أوصت ورشة عمل «برامج جامعة الملك سعود الأكاديمية وتحقيق متطلبات الجهات المستفيدة» التي نظمتها الجامعة، باستحداث تخصصات علمية بينية دقيقة «من غير التقليدية»، واعتماد تسمياتها من وزارتي التعليم العالي والخدمة المدنية، ورصد وتوظيف الإمكانات الضرورية لسد النقص في الكوادر الصحية الوطنية، ووضع الحوافز وإعادة النظر بسلم رواتب مختلف الوظائف بشكل مستمر وفقا لاحتياجات السوق ومستوى مهارات الأداء للعمل المطلوب، وضرورة إعادة تصميم الخطط والبرامج الدراسية بشكل دوري لتوافق المهارات المتغيرة التي تتطلبها مواقع العمل وفقا للاحتياجات المتطورة لسوق العمل، وأهمية المراجعة المستمرة للخطط الدراسية ورصد احتياجات السوق بناء على بيانات التغذية الراجعة من جميع المعنيين وتحليلها بدقة، ووضع التنافسية بالاعتبار عند تنفيذ الخطط الدراسية وبحيث تستقل كل جامعة بمقومات خاصة بها لتخدم محيطها بخصوصيته بشكل أفضل، وزيادة الساعات المخصصة للتطبيقات العملية في جميع التخصصات، وتضمين الخطط الدراسية المهارات الأساسية ومهارات الاتصال والتكيف والتطوير والعمل الجماعي والتأثير.