فوجئ أحد المعلمين بالقبض عليه من قبل أفراد شرطة الشقيري في جازان بعد مغادرته مدرسته الثانوية، ظهر أمس رفقة أحد زملائه، وذلك تنفيذا لأمر جلب للمعلم في قضية حقوقية. وقال زميل المعلم إنه وبعد انتهاء فترة الاختبار استوقفتهما نقطة تفتيش لشرطة الشقير «حيث أنزلوا زميلي «ع . ز» وأركبوه في سيارة الدورية فيما أمره أحد رجال الأمن أن يخبر مديره بأنهم ألقوا القبض على المعلم». مشيرا إلى أن القضية المطلوب فيها زميله ليست جنائية بل حقوقية. كما أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني أن الشرطة خاطبت مدير المدرسة بطلب حضور المعلم عن طريق رجلي أمن، كونه صدر بحقه حكم شرعي واجب التنفيذ في مبلغ مالي وجرى طلبه عدة مرات، لكنه لم يراجع قسم الشرطة، فطلب أحد رجال الأمن من مدير المدرسة أن يصطحب معه المعلم، إلا أن مديره تعذر بالاختبارات. وأشار إلى أنه انتظر على الطريق المجاور للمدرسة فلاحظ مرور إحدى السيارات وبها المعلم، فاستوقفها وضبط المعلم وأحضره لمركز الشرطة لإنفاذ ما صدر بحقه. ولفت إلى أنه كان على المعلم أن يكون عند حسن الظن ويتجاوب مع الجهات الأمنية فورا عند طلبه حتى لا يضع نفسه في حرج لأن الشرطة جهة تنفيذية لحفظ حقوق المواطنين. وكانت «شمس» قد أوردت أمس خبر إثارة رجل أمن للفوضى بمدرسة لمطالبته بتسليم المعلم المطلوب.