لم يبد المواطنون البرتغاليون أي اهتمام بالانتخابات الرئاسية، التي ستنطلق غدا، والتي وضعت رئيس البلاد المنتهية ولايته أنيبال كافاكو سيلفا في مواجهة مرشح اليسار مانويل أليجر. ومرت حملة الانتخابات دون جذب أي نوع من الاهتمام، حيث لم يقدم أي من المرشحين أفكارا جديدة. وتظهر استطلاعات الرأي أن أكثر ما يثير قلق البرتغاليين المشكلات الاقتصادية التي لن يكون بيد الرئيس الجديد الكثير من السلطات لحلها. وتشهد حلبة المنافسة صراع ستة مرشحين، ويحظى كافاكو سيلفا، 71 عاما، بفرص أكبر للفوز خلال الجولة الأولى، كما فعل عام 2006.