تعرض ريان بلال مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم لإصابة قوية في القدم، أجبرته على مغادرة الملعب محمولا على النقالة، وتم نقله إلى المستشفى برفقة الدكتور إيلي عواد طبيب نادي النصر، وذلك بعد التدخل العنيف ضده من الخلف لأحد لاعبي فريق العربي، خلال المواجهة الودية التي أقيمت بمقر النادي العربي على ملعب صباح السالم الصباح بالكويت، وأوضحت نتيجة الكشف المبدئي تعرضه لتمزق في أربطة مفصل القدم حسب التقارير الأولية للإصابة. وبعد مباراة عنيفة مليئة بالخشونة والضرب المتعمد، خرج النصر خاسرا مواجهته التي خاضها مع العربي الكويتي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وحملت المواجهة كل شيء من أهداف وركلات جزاء وخشونة وطرد وغيرها، حيث سجل العربي اثنين من أهدافه عبر ركلتي جزاء، في المقابل سجل الهدف النصراوي الوحيد عبدالرحمن القحطاني، في الوقت بدل الضائع من زمن المباراة. وكان النصر قد دخل المباراة بتشكيلة مكونة من عبدالله العنزي أحمد الدوخي محمد عيد عبدالله القرني حسين عبدالغني إبراهيم غالب خالد الزيلعي رزفان كوشيس فيكتور فيجاروا سعد الحارثي ريان بلال . وانتهت الحصة الأولى بتقدم العربي بهدفين، الأول جاء في الدقيقة 27 والثاني في الدقيقة 41 وكلاهما من ركلتي جزاء . وفي الحصة الثانية أشرك المدرب كلا من: خالد راضي واوفيديو بيتري وأحمد عباس وعبدالرحمن القحطاني ومحمد الشهراني، بدلا من: عبدالله العنزي وعبدالله القرني ورزفان وفيكتور فيجاروا وريان بلال قبل أن يغادر متأثرا بإصابته. وفي الدقيقة 57 خرج اللاعب أحمد عباس بالبطاقة الحمراء إثر اشتراك مع أحد لاعبي العربي لم يكن بتلك الطريقة التي أصيب فيها ريان بلال، وبعد الطرد سجل العربي هدفه الثالث في الدقيقة 71، وفي الربع ساعة الأخير أشرك المدرب اللاعب عبدالكريم الخيبري بديلا لسعد الحارثي . وكانت المباراة قد شهدت مطالبة حسين عبدالغني وسعد الحارثي من مدرب فريق العربي أن يوجه لاعبيه إلى تهدئة اللعب والبعد عن الخشونة . ومن المقرر أن يكتفي الفريق اليوم بتدريب صباحي بصالة الحديد بمقر سكن البعثة بفندق الموفنبيك . ومن جهة أخرى اضطر المدير العام لكرة القدم سلمان القريني إلى العودة للرياض، مساء أمس، بعد أن تلقى خبر وفاة «والدة زوجته» التي وافتها المنية، أمس، وسيتم الصلاة عليها بعد ظهر اليوم بجامع الراجحي . وقدم رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر باسمه ونيابة عن أعضاء مجلسي الشرف والإدارة وجماهير النادي وكافة منسوبيه بخالص العزاء وصادق المواساة للأستاذ سلمان القريني، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهمها وذويه الصبر والسلوان.. وكان القريني قد تلقى التعازي من جميع أعضاء البعثة قبل مغادرته للرياض.