جددت الكلاب البوليسية الأمل في العثور على جثة المرأة التي غرقت داخل بئر ارتوازية في قرية مقر شنيف بالطائف، حيث أشارت إلى وجود جسم بشري داخل البئر وذلك بعد عديد من المحاولات التي بذلتها فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني بمساعدة آليات بعض الشركات المتخصصة في الحفر منذ الجمعة الماضي. وكانت فرقتان من الكلاب البوليسية أطلقت في المنطقة المجاورة بعد أن أعطيت أثرا للمرأة، حيث انطلقت بعد جولة قصيرة إلى فوهة البئر معطية دلالة على وجود الجثة مطمورة تحت كميات الطين والأتربة في قعر البئر التي يبلغ عمقها 60 مترا وفوهتها 40 سنتيمترا. وكانت فرق الإنقاذ والإسعاف استنجدت أمس بعدد من المختصين الجيولوجيين لدراسة واقع الأرض للبحث عن احتمالية ذهاب المفقودة في مصاب المياه الجوفية وانتقالها لموقع آخر. وعلى صعيد الأعمال الميدانية تستعد إحدى الشركات العالمية لبدء أعمال الحفر لعمق 60 مترا في الأرض بجانب البئر الارتوازية للوصول إلى قعرها، حيث وصلت آلياتها عند ال 9.00 من صباح أمس. وذكرت مصادر أن تكلفة الحفر الجديدة ستكلف 180 ألفا. من جانبه أكد الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بمحافظة الطائف المقدم خالد القحطاني استمرار عمليات البحث عن المفقودة بشتى الوسائل الحديثة، مستخدمين أجهزة رصد الأجسام البشرية والكاميرات الحرارية الحساسة، بالإضافة إلى فرق من المختصين الجيولوجيين، إضافة إلى الاستعانة بفرقتين من الكلاب البوليسية التي أدت مدلولات البحث بواسطتها إلى احتمال وجود آثار داخل البئر. وأضاف القحطاني أنه تمت الاستعانة أيضا بشركة عالمية متطورة لحفر بئر أخرى ذات فوهة قطرها 1.5 متر وبعمق 50 مترا بجوار البئر مثار البحث وموازية لها للوصول إلى عمقها البعيد والضيق ليتم البحث والتمشيط لقاعها في محيط أرحب .