في الوقت الذي فتحت فيه «شمس» في عددها 1812 الصادر الثلاثاء الماضي، ملف الأجهزة التعويضية، ومطاردة الشباب السعوديين للاستشاريين الذين عرفوا بإجراء هذا النوع من العمليات بتمكن في بعض الدول العربية، روج مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة رسميا، أمس، أنه الأول على مستوى المملكة من حيث إجراء هذا النوع من العمليات التي دأب على القيام بها منذ 15 عاما، وأسهمت في مساعدة المرضى الذكور، وحلت مشكلاتهم العالية. وأبان الاستشاري رئيس قسم جراحة الكلى والمسالك البولية الدكتور حمزة السيسي أنه وفريقه الطبي بدؤوا منذ عام في استخدام أحدث الأنواع العالمية الحديثة في هذا المجال «سبيكرتا» ولم تسجل أي ملاحظات سلبية. وأكد أن هذه العمليات ليست جديدة، وتجرى منذ أكثر من 15 عاما في المستشفيات الحكومية «أعلى نسبة زراعة للأجهزة التعويضية كانت في مستشفى الملك فهد على مستوى المملكة، حيث ساعدت في حل الكثير من المشكلات العائلية». مثمنا دعم الشؤون الصحية لقسم جراحة الكلى والمسالك البولية بالمستشفى، مضيفا أنه تم خلال الفترة الماضية إجراء أكثر من 300 عملية استئصال البروستاتا بالليزر. وكانت «شمس» كشفت في تحقيق «الأجهزة التعويضية» أن الشباب أكثر إقبالا على هذا النوع من العمليات، وقال استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة الدكتور محمد حبوس «محليا أجريت 100 عملية تقريبا، في العامين الأخيرين، ومدة 40 دقيقة كافية لإنهاء العملية، وبعدها يودّع العاجز أو الضعيف هذا الملف نهائيا». وعن إجازتها صحيا من عدمه أوضح «لا أعتقد أن هناك ما يشوبها، أو يحول دون إتمامها»، كاشفا عن حجم من المضايقات أو ما وصفه بملاحقات الاعتراض من قبل أبناء بعض الأشخاص الراغبين في تركيب أجهزة تعويضية، بدعوى أنها تعني تبديد ميراث الآباء، في ظل اتجاههم للزواج من أخرى في حال تركيب التعويضية.