دعمت الأكاديمية السعودية للطيران المدني، التابعة للهيئة العامة للطيران المدني برامجها التدريبية بعشرة أجهزة تشبيهية تعد غالبيتها الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط لدعم معامل مراكز التدريب التابعة للأكاديمية الخاصة بالمراقبة الجوية وأمن الطيران والتدريب الأساسي وصيانة الأجهزة والملاحة الجوية، وكافة تخصصاتها الفرعية التي تشمل الأجهزة الملاحية، وأجهزة الرادار، والاتصالات وأجهزة معالجة البيانات. وكشف رئيس الأكاديمية الدكتور محمد نويلاتي أن هذه الأجهزة تم تركيبها في المباني الجديدة للأكاديمية، مشيرا إلى أن بعض تلك الأجهزة لا يتوفر إلا في الدول المتقدمة في عالم الطيران وتعد جزءا من منظومة متكاملة للتحديث وتوطين التدريب الحديث في مجال الطيران الذي يشمل أيضا تأهيل المدربين السعوديين في الأكاديميات الفرنسية والأمريكية واعتماد المناهج الحديثة. وأوضح أن الأجهزة التشبيهية التي تم توفيرها تختص بمحاكاة واقع الطيران، ويعد الهدف الأساسي من توفيرها هو تعزيز برامج الأكاديمية التدريبية ودعم المتدربين بأحد أهم وأحدث التقنيات المستخدمة. وأضاف: «الخطط والبرامج المعمول بها في الأكاديمية السعودية للطيران المدني تستند إلى أسس ومراجع المنظمة الدولية للطيران المدني التي انتهجت أخيرا سياسة زيارة فرق التدقيق للدول التي تأتي تحت مظلة المنظمة الدولية، ولا سيما الدول التي لها أهمية وثقل في عالم الطيران المدني للتأكد من مطابقة التدريبات التي تراعي أنظمتها وتحفظ أعلى مستويات السلامة». على ذات الصعيد أنهى 19 متدربا من المطارات الداخلية والدولية دورة أساسيات أمن المطارات تحت إشراف مركز تدريب أمن الطيران، أحد مراكز التدريب الخمسة التابعة للأكاديمية السعودية للطيران المدني.