يجدر فعلا الاهتمام بطاقات الشباب وأهدافهم وأفكارهم، كلما اقتربت من مشاريع بناءة تخدم مستقبل الوطن. بالأمس، أثبت الشباب قوة مواقفهم، حينما كانوا ضمن أغلبية الموقعين على خطاب رفع إلى وزير الشؤون البلدية والقروية، يطالب بحجب الثقة عن المجلس البلدي في المزاحمية. هموم واهتمام شباب المزاحمية بمدينتهم الصغيرة وأهلها، يعطي مؤشرات إيجابية حقا، حينما أوضحوا إشكالية أعضاء ذلك المجلس، في تفضيلهم مصالحهم الشخصية على المشاريع المقدمة منهم للبلدية. مثل هذا الموقف إذا حدث في أكثر من موقع في خارطة المملكة، سنقول بافتخار «حيا الله الشباب».