طالبت مديرة الإشراف الاجتماعي النسائي بفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة نورة آل الشيخ بدعم «لجنة الحرفيات المكيات» وإنصافها والوقوف بجانبها حتى يتسنى لها القيام بأعمالها على أكمل وجه على النحو الذي يتناسب مع مكانة وقدسية البلد الحرام. ودعت نورة آل الشيخ عضوات اللجنة إلى التقدم بطلب رسمي للشؤون الاجتماعية لمؤازرتها وتمكينها من الاستقلالية وترفيعها إلى جمعية تعنى بالحرف في الوسط النسائي في منطقة مكةالمكرمة، مؤكدة على استعداد الشؤون الاجتماعية لتقديم كافة الخدمات والمساعدات لها حتى تتبوأ مكانتها، ولفتت إلى جهودها مع الجمعية التعاونية النسائية بالقصيم وإنهاء معوقاتها في السابق حتى أصبحت منتجاتها تقدم وبفخر كهدايا لكبار الضيوف. جاء ذلك على خلفية الخلاف الذي نشب بين عضوات باللجنة وما أعقبه من تكثيف الغرفة التجارية بمكةالمكرمة اجتماعاتها لمواصلة التحقيق في القضية وما تلا ذلك من انتقادات لاذعة وجهتها مسؤولة باللجنة لأحد أعضاء الغرفة واتهامه الغرفة التجارية بتجاهل مطالبات اللجنة ومنها توفير مقر لها ومعرض دائم، مشيرة إلى أن مندوبات الغرفة الثلاث دأبن على حضور اجتماعات اللجنة ليس من أجل الارتقاء بها وإنما لنقل كل ما يدور خلالها لمسؤولي الغرفة. من جهته تساءل رجل الأعمال الشريف منصور أبو رياش عن أسباب غياب الأدوار الفاعلة من قبل غرفة مكةالمكرمة وبيت رعاية الشباب وفرع وزارة الإعلام بالمنطقة وتجاهلهم لأهم شرائح المجتمع ممن حباهم الله بمواهب وإبداعات حرفية وفنون تشكيلية وغيرها. وقال ل«شمس» إن هذه الشريحة أولى بالدعم والمناصرة لإظهار مواهبهم والارتقاء بها وصولا إلى شعار «صنع في مكة». ولفت إلى أن حرفيات مكة متعطشات للكثير من الاهتمام والرعاية، وأن ما يقدمنه من إنتاج هو اجتهاداتهن الشخصية ولا يزال هناك الكثير لكنهن يحتجن لبعض المعينات ومنها توفير مقر رسمي ومعرض دائم يمكنهن من أداء رسالتهن تجاه المجتمع المكي. وكانت اللجنة قد أسست في العام الماضي لتسهيل التواصل وتشغيل الكوادر، والارتقاء بمنتجات الحرفيات في مكة وفق معايير عالية وتسهيل تسويق منتجاتهن بطرق عملية بالاستفادة من الزوار والحجاج والمعتمرين، ومساعدتهن على تذليل المعوقات بعيدا عن العشوائية والجهود الفردية. ويتفرع من اللجنة ثلاثة فروع رئيسية هي: فرع مشاغل الخياطة، والفنون المختلفة والمنتجات الغذائية.