أظهرت الأبحاث الحديثة أن الممرضات في كينيا وجنوب إفريقيا وتايلند يتلقين حوافز مختلفة للبقاء في وظائف التمريض في المناطق الريفية. وفي إفريقيا كانت الممرضات أكثر احتمالا لقبول وظيفة في المناطق الريفية مع فرص تعليمية أفضل، أو دفع أجور أفضل كحوافز لقبولهن البقاء في المناطق الريفية، بينما اعتبرت الممرضات في تايلاند التغطية الأفضل بالتأمين الصحي، الحافز الأكثر أهمية. يصف تقرير البنك الدولي الصادر في مارس 2010 شدة النقص في عدد الممرضات في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية وحدها، فالأمم الكاريبية الناطقة باللغة الإنجليزية لديها الآن 1.25 ممرضة لكل ألف شخص، وهي نسبة أقل بنحو عشر مرات منها في بلدان الاتحاد الأوروبي وأمريكا. ويبقى ثلاث من كل عشر وظائف تمريض شاغرا حاليا. ويتوقع التقرير أنه سينقص بلدان منطقة البحر الكاريبي عشرة آلاف ممرضة للمساعدة في رعاية بلادها بحلول عام 2025. ووفقا لرأي مديرة برنامج إيفاد الممرضات في المجلس الدولي للممرضات دينا ناردي، فإن منطقة البحر الكاريبي خصوصا معرضة لفقدان ممرضاتها: «حيث يغادر في كل عام 8 % من ممرضيها العامين و20 % من ممرضيها المتخصصين باتجاه البلدان الأكثر تقدما، فغادر منطقة البحر الكاريبي بين عامي 2002 و2006 أكثر من 1800 ممرضة للعمل في الخارج». وتشدد ناردي على أنه لا يوجد في ملاوي سوى 17 ممرضة لكل 100 ألف شخص، كما يظهر نقص الممرضات في الهند في كل مستوى من مستويات نظام الرعاية الصحية، وستكون هناك حاجة إلى 2.4 مليون ممرضة بحلول عام 2012 لتوفير نسبة الممرضة - المريض البالغة ممرضة واحدة لكل 500 مريض.