أطلقت مجموعة عذيب، أمس الأول، شركة عذيب نت سول السعودية المحدودة بشراكة بين مجموعة عذيب وشركة نت سول الأمريكية للتقنيات، مدرجة في البورصة الأمريكية «ناسداك». وتتركز أعمال الشركة الجديدة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وتركيا وإفريقيا. وقال رئيس مجلس إدارة شركة عذيب نت سول السعودية المحدودة الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز في الحفل الذي أقيم بمناسبة تدشين إطلاق الشركة «رؤيتنا لشركة عذيب نت سول السعودية المحدودة أن تكون واحدة من الشركات الرائدة في الأنظمة المتكاملة في هندسة البرمجيات وذلك بتقديم الخدمات ومشاريع حلول التطبيق إلى مؤسسات القطاعين العام والخاص على نطاق المنطقة». وأشار سموه إلى أن جميع قطاعات السوق الرئيسة والعديد من القطاعات تشهد نموا اقتصاديا جيدا، مؤكدا أن هذا هو الوقت المناسب لوضع شركة هندسة برمجيات تتفهم حاجات السوق، وأن لعذيب نت سول القدرة والإمكانيات اللازمة لتلبية حاجات عملائها، وأوضح أن الشركة الجديدة وضعت خطة استراتيجية طويلة الأجل ستخدم كثيرا من العملاء في المنطقة « إننا نرى فرصة مميزة من خلال الطلب المتصاعد من أجل تطوير البرامج الإبداعية وخدمات تقنية المعلومات». وأكد رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «نت سول تكنولوجيز الأمريكية» نجيب غوري، حماس شركته لهذه الفرصة بتأسيس شركة عذيب نت سول السعودية المحدودة، وذكر أنه يرى أن شراكتهم الجديدة للعمل التجاري مع مجموعة عذيب تمثل فرصا غير محدودة لعرض حلول تكنولوجيا المعلومات وهندسة البرمجيات للعملاء المحتملين في المنطقة « إن هذه الشراكة تأتي مع استراتيجيتنا الموضوعة من أجل اختراق مناطق نمو جديدة من خلال العمل التجاري الاستراتيجي المشترك ورفع مستوى مركزنا المميز». ومن جهة أخرى استعرض الرئيس التنفيذي لشركة نت سول السعودية المحدودة عبدالعزيز العباد أعمال الشركة وخططها المستقبلية «الشركة تستهدف القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية والجهات غير الحكومية مثل: الاتصالات والصحة والتعليم والتأمين والتصنيع وجميع الجهات ذات العلاقة»، وأشار إلى أن شركة عذيب نت سول السعودية تسعى إلى بناء قدرات في مجال هندسة وصناعة البرمجيات وتحقيق تصنيف مناسب CMMI في هذا المجال خلال خمسة الأعوام المقبلة. وتشير أبحاث السوق والتوقعات الدولية إلى أن السوق السعودية للبرمجيات ستزيد بمعدل نمو سنوي يبلغ 7 ٪ من 3.3 مليارات دولار في العام الجاري إلى 4.6 مليارات دولار بحلول عام 2014، نتيجة لنمو السكان وزيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية. يشار إلى أن الحفل شهد حضورا عالي المستوى تقدمهم أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والسلك الدبلوماسي وعدد من رجال الأعمال والبنوك والشركات.