بداية ألف مبروك لمنتخب الكويت ولجماهيره ولقيادته السياسية والرياضية، وليس بمستغرب فوز الكويت ببطولة الخليج، فهي بطولة كما أسلفت من قمم طموحاته، لا سيما أنه لعب بكل نجومه الأساسيين، فقد لعب مدافعا وكانت خطته معتمدة على الكرات الثابتة التي أفرزت ثلاث كرات في القائم والعارضة، وقد كان هدف الفوز من كرة مرتدة أصلها كرة مقطوعة من النجم الهادئ عبداللطيف الغنام بعد أن مرر له تيسير الجاسم كرة ثابتة لم يتعامل معها بجدية فرفع الكرة قصيرة، واللوم هنا ليس على الغنام كما سيفعل بعض «المتعصبين» «والذين قد يفعلونها كرد فعل ضد الإعلاميين المتعصبين من الإعلام إياه، الذين لا ينتمون لناديهم ، كما في بطولات سابقة» .. اللوم الكبير هو على «الخواف»؛ بسيرو الذي لم يساعد منتخبنا «الأفضل» في المباراة، فقد كان أخضرنا يلعب بلا مهاجم وقد كانت الكرات بلا أي خطورة؛ لأن مهند العسيري كان في غابة السيقان الكويتية بلا أي مساعدة ، وعندما «تمخض» بسيرو، بعد خراب مالطة قام بإدخال صالح بشير في الدقيقة «100» كمهاجم ثان، بعد أن طارت الطيور بأرزاقها !! لقد قلت في أغلب مقالاتي بأن اللاعبين هم من تفوقوا على الظروف وعلى مدربهم، الذي يحمل قلب «رعديد» في تكبيله للفريق السعودي!! فهو مدرب ومن خلال مباريات البطولة أثبت أنه ليس من المدربين أصحاب «المبادرة»، بل هو مدرب من نوعية مدربي «ردة الفعل»، في طريقته خرجت شخصيته، فهو متحفظ «خواف»، صدر ما يساوره في خوالجه إلى قلوب اللاعبين، بل إن طريقته في اللعب قد جعلت اللاعبين لا يثقون في أنفسهم، فقد كان أخضرنا كالجسد بدون رأس ، فجميع الوظائف الحيوية فيه تعمل بشكل جيد ماعدا خط الهجوم !! .. في الختام نجوم أخضرنا يجب أن يستقبلوا استقبال الأبطال فقد حققوا ما لم يكن مطلوبا منهم ، فشكرا نجوم أخضرنا فأنتم أبطال في قلوبنا وثقتنا فيكم كبيرة .. فقد خذلكم صاحب القلب «الخواف»!!. • بالبووووز : - قدم الحكم نفسه منذ الكرت الأصفر لمشعل السعيد، وأثبت أن المباراة أكبر منه، ولذلك فقد توج ذلك الاهتزاز بكرت أحمر. ومبروك للكويت.