امتدادا للمكارم المتعددة لأبنائه من الطلاب والطالبات، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس بالموافقة على إلحاق جميع الدارسين على حسابهم الخاص الذين أنهوا دراسة مرحلة اللغة الإنجليزية وبدؤوا الدراسة الأكاديمية في الجامعات البريطانية الموصى بها بعضوية البعثة. ورفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على هذا التوجيه الكريم الذي استفاد منه أبناؤه من الطلاب والطالبات الدارسين في بريطانيا. وقال إن هذا الأمر السامي يمثل دلالة أكيدة على الرعاية الكريمة من قِبل قيادة هذه البلاد ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله لأبناء هذا الوطن وبناته ممن يدرسون في الخارج والتوجيه المستمر بمتابعتهم وتذليل الصعوبات التي تعترض طريقهم، مؤكدا أن الابتعاث بات أحد الخيارات الاستراتيجية التي تتبعها المملكة لتنمية الموارد البشرية السعودية وتأهيلها. من جانب آخر، رفع الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا باسمه ونيابة عن أبنائه وبناته الطلبة في بريطانيا أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على أمره الكريم بإلحاق جميع الدارسين على حسابهم الخاص الذين أنهوا دراسة مرحلة اللغة الإنجليزية وبدؤوا الدراسة الأكاديمية في الجامعات البريطانية الموصى بها إلى عضوية البعثة. وقال إن أمر خادم الحرمين الشريفين يأتي في سياق المتابعة والاهتمام المستمرين من خادم الحرمين الشريفين بكل ما من شأنه تسهيل عملية طلب العلم والمعرفة لأبنائه وبناته لكي يعودوا ويشاركوا في مسيرة البناء والتطوير والتقدم والازدهار لوطننا. وأوضح أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين في مجال العلم والتعليم أصبحت لها الريادة على مستوى العالم وأنموذجا يحتذى به في توفير الفرص وتقديم الدعم السخي والكريم للجميع دون استثناء، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تدل على النظرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين تجاه أهمية التأسيس المعرفي والعلمي لجيل الشباب الذين يشكلون عماد المستقبل. وأكد الأمير محمد بن نواف أن هذه الرعاية الكريمة للحكومة الرشيدة لبلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله ليست بمحل استغراب لكل من يتابع الخطط والمشاريع التي تعتني بالطلبة والطالبات داخل المملكة وخارجها، حاثا الطلبة والطالبات على الاستفادة من هذه المكرمة الملكية بالتركيز على تحصيلهم العلمي والمعرفي. وسأل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الله أن يحفظ لبلادنا قيادتها الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار. وكان خادم الحرمين الشريفين قد أمر في إبريل 2009 بإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص في برنامج الدراسات العليا في الجامعات البريطانية الموجودين في لندن ببرنامج الابتعاث، وفي إبريل 2010 أصدر أمره الكريم بإلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص الموجودين في كل من جمهورية الصين الشعبية واليابان وكوريا الجنوبية، ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وفي مايو 2010 صدرت توجيهاته بالموافقة على إلحاق الطلاب والطالبات الدارسين والمنتظمين بدراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في أمريكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا بعضوية البعثة. وكان لخادم الحرمين الشريفين مكارم عديدة لأبنائه من الطلاب والطالبات، حيث تفضل بزيادة مكافآت الطلاب المبتعثين بمعدل 50 %، وذلك أثناء لقائه مجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين إلى أمريكا، وسبق ذلك صدور الموافقة السامية على زيادة المكافأة الشهرية للمبتعثين في الخارج بنسبة 15 %، وتثبيت سعر صرف الريال مقابل عملات الدول التي تأثر المبتعثون بتذبذب سعر الصرف فيها، إضافة إلى زيادة المشمولين من أبناء المبتعثين بالمكافأة من اثنين إلى أربعة، وغيرها الكثير .