أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، أن المملكة ضد الإرهاب في أي مكان كان وضد الإساءة للإسلام. وعن طبيعة المعلومات التي قدمتها المملكة لواشنطن بخصوص الطرود المفخخة، أوضح أن الموضوع تعاون أمني بين المملكة وكل دول العالم «هؤلاء أبعد ما يكونون عن الإسلام، بل هم يعملون للإساءة للإسلام، والإسلام لا يبيح قتل الأبرياء من البشر، ولا يبيح القتل غدرا لأي إنسان كان، والحمد لله شرف لنا في المملكة أنها دولة الإسلام ودستورها القرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وهي في الحقيقة أكثر دولة مستهدفة من هؤلاء الذين يدعون أنهم مسلمون، فلو كانوا مسلمين لعملوا للمملكة ولم يعملوا ضدها، ولكن الحمد لله أعان الله رجال الأمن في المملكة أن يفشلوا كل هذه العمليات التي استهدفتها».