بعد أكثر من أربعة أعوام من «النطحة» العنيفة التي شهدتها المباراة النهائية لمونديال ألمانيا 2006، يبدو أن الفرنسي زين الدين زيدان والإيطالي ماركو ماتيرازي، أرسيا أسس السلام بينهما، بعناق في مدينة ميلانو. وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن الصدفة جمعت اللاعبين للمرة الأولى، الأربعاء الماضي في صالة الاستقبال بأحد فنادق ميلانو، حيث لعب ريال مدريد مباراة أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا. وقالت الصحيفة إن «ماركو ماتيرازي ذهب إلى الفندق لزيارة صديقه جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لريال مدريد. وبينما كان ينتظر وصول المدرب البرتغالي دخل ماتيرازي في حوار مع مدير الفندق». وأضافت «ماركا» «في تلك اللحظات دخل زين الدين زيدان، في أول لقاء بينهما منذ الواقعة الشهيرة، التي لم يتحدث أحدهما إلى الآخر منذ وقوعها». وتابعت «حيا كلا اللاعبين الآخر ودخلا في حوار اتسم بالبرودة في البداية، لكنه أفضى إلى معاهدة سلام بينهما. فقد انتهى المشهد بعناق حار بين اللاعبين».