ينتظر مالكو قوارب الصيد الستة المحتجزة في قطر، تسلم أربعة منها على أن يتم تسليم القاربين المتبقيين خلال الأسبوع المقبل مع البحارة ال 28 الذين سيتم النظر في استئنافهم الحكم الصادر ضدهم بالسجن عامين لتجاوزهم المياه الإقليمية لقطر قبل نحو أربعة أشهر. وأكد مسؤول الرعايا بالسفارة السعودية في قطر علي العرجاني أن الموضوع قارب على الانتهاء بعد تسلمهم، أمس، أمر إطلاق أربعة قوارب على أن يتم تسليم القاربين المتبقيين خلال الأسبوع القادم مع البحارة وجميعهم هنود. وأشار إلى أن السفارة تلقت تطمينات بأن البحارة المحتجزين سيطلق سراحهم مع القاربين الآخرين، حيث إن موضوعهم قارب على الانتهاء، مؤكدا أن السفارة تتابع تفاصيل القضية أولا بأول ولن يتأخر حسم القضية لما بعد الأسبوع القادم. وأوضح مصدر مطلع بأن البحارة سيعرضون على ثلاثة قضاة لإصدار الحكم عليهم في القضية المرفوعة من قبل الثروة السمكية في قطر بعد اتهامها لهم بمحاولة تخريب البيئة البحرية. من جانب آخر أكد جعفر الصفواني نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية أن مالكي القوارب تسلموا أمر إطلاق قواربهم المحتجزة في ميناء رأس أبو عبود القطري، مساء أمس، وينتظر أن يستلموها خلال يومين. من جهة أخرى أشارت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية إلى عدم استلامها أي قرارات بإرسال القوارب المحتجزة حتى الآن، ولفت إلى أنهم كجهة مسؤولة يتلقون مثل هذه القرارات قبل إرسالها لمتابعة الموضوع. وكان البحارة سحبوا قبل أيام توكيلاتهم لمحامي السفارة السعودية بالدوحة بعدما اتهموه ب «التهاون» في قضيتهم التي بدأت بعد أن اتهمتهم السلطات القطرية بتجاوز مياهها الإقليمية وارتكاب تعديات على البيئة البحرية بعد إبحارهم من مرافئ القطيف ودارين وسيهات في 29 رجب الماضي. وذكر مسؤول الرعايا في السفارة السعودية حينها أن هذا الخلاف بين البحارة والمحامي كان يجب أن يطرح على السفارة، خاصة وأن المحامي ملزم بتولي جميع القضايا المتعلقة بالسعوديين إذا ما جاءه تكليف بها من السفارة.