أكد الفنان اليمني فؤاد الكبسي أن الساحة الفنية اليمنية لا يوجد بها من ينافسه، موضحا أن أغلب الموجودين في الساحة الفنية اليمنية أسماء واعدة، جاء ذلك من خلال حديثه ل«شمس» الذي كشف فيه عن مشاركته في أوبريت خليجي 20 التي ستقام في مدينة عدن اليمنية مع أسماء فنية كبيرة قائلا «تم اختياري في الأوبريت الخليجي مع فنان العرب محمد عبده، إضافة إلى عبدالرب إدريس وعلي بن محمد والفنانتين اليمنيتين رنا الحداد ورويدا رياض والفنان اليمني كرامة مرسال، والأوبريت من كلمات الشاعر اليمني عباس الدليمي ومن ألحان الفنان عبدالرب إدريس». وعرج الكبسي في حديثه عن مستقبل الفن اليمني «مستقبل الفن اليمني يقابله عدة عوائق أدت إلى عدم انتشار الفن اليمني كما ينبغي، ومن هذه العوائق: الاقتصاد اليمني، وكذلك تعثر التشريع في حماية حقوق الفنانين والفنون الشعبية أيضا، إضافة إلى الإعلام، ولا يوجد لدينا مؤسسات إعلامية كبيرة قادرة على تطور الفن اليمني، ولكن هناك تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة للاهتمام بالفن اليمني، ومن ذلك إيجاد نقابة للفنانين»، وبين أن هناك لجنة تحضيرية لإنشاء نقابات المهن الموسيقية وهو رئيس هذه اللجنة، وأكد أنهم استكملوا كثيرا من الإجراءات وأعدوا النظام الأساسي للنقابة ولم يعد إلا التحضير للانتخابات العامة. وعن خلافه مع أبو بكر بالفقيه «كل ما في الموضوع هو أنني قمت بأداء أغنية للفنان العزيز أبو بكر سالم، وهي «عادك إلا صغير» وأنا على علم أن من غناها هو أبو بكر، ولكن لست أعلم أنها من كلماته وألحانه، حيث اعتقدت أنها من كلمات وألحان «المحضار»، ولكن للأسف لم أعلم بذلك إلا متأخرا، وحاولت الوصول إليه والاعتذار له ولكن لكثرة تنقلاته لم أعثر عليه، ولكن بعد فترة اتصل بي وعاتبني على ما صنعته، ولكن أجدد الاعتذار له وأؤكد أني من محبيه وأكن له كل التقدير». وفيما يخص مشاريعه الفنية المقبلة «بعد أن أقمت عدة حفلات، ومنها مشاركتي في سوق عكاظ فإنني في الفترة الحالية أضع اللمسات الأخيرة على ألبومي الجديد من إنتاج شركة الأوتار الذهبية كوني متعاقدا معهم والألبوم سينزل إلى الأسواق في الفترة المقبلة، مبينا أن اسم الألبوم يحمل عنوان «ألف ليلة وليلة»، ومن الشعراء المشاركين في الألبوم والده الشاعر عبدالله الكبسي وحسن باحارثة، موضحا أن لديه تعاونا مع الشاعر الغنائي سعود سالم والملحن صالح الشهري وسوف يرى النور قريبا، مختتما حديثه بالتأكيد على أن الساحة اليمنية ليس فيها من ينافسه قائلا هذا ليس غرورا ولكنها الحقيقة فالأسماء الفنية المتوفرة هي شابة وأتمنى لهم مستقبلا باهرا».