أصغر فارس سعودي ومن أميز الفرسان الناشئين، كما وصفه البعض، يتميز بجرأة وحماس كبير قلما تجده في صبي في سنه، أحب الخيل بشكل كبير حتى إنه تمنى أن يؤسس إسطبلا خاصا بالقرب من منزله، إنه الفارس الصغير عبدالله الراجحي. • في البداية نود التعرف إليك وكم عمرك بحكم أنك من أصغر الفرسان السعوديين، ومتى دخلت رياضة القفز؟ اسمي عبدالله خالد الراجحي، عمري عشرة أعوام، وبدأت ممارسة رياضة قفز الحواجز منذ عام تقريبا. وابتدأت علاقتي بالخيل منذ أن كان عمري سبعة أعوام، ولكني لم أمارس ركوب الخيل إلا منذ عام تقريبا. • ما سبب اختيارك لهذه الرياضة؟ وما الذي شدك فيها؟ منذ صغري وأنا أحب متابعة هذه الرياضة وأتابع كبار الفرسان ودائما ما أحضر بعض المناسبات وأتابع بعضها في التليفزيون، وقد أحسست بحماس كبير فيها وتحد شدني لدخولها. • من كان وراء دخولك لهذا المجال؟ وهل وجدت الدعم والتشجيع من الفرسان القدامى للاستمرار والتطور؟ الوالد كان هو الداعم الأول لي في دخول هذه الرياضة، وقد اشترى لي حصانا كان دافعا كبيرا للاهتمام والمتابعة بالإضافة إلى تشجيع الوالدة والأهل، وبالنسبة لدعم الفرسان القدامى نعم هناك دعم وتوجيه مستمر من الفرسان الأكبر والأقدم مني وأنا سعيد بذلك. • ما رأيك في رياضة قفز الحواجز؟ وهل تعتقد أنها رياضة سهلة بالنسبة للفرسان الناشئين؟ هي رياضة سهلة وشيقة ولكنها تحتاج للكثير من التركيز وعدم التردد. • هل تمتلك جوادا خاصا بك؟ وهل تعتقد أنه من الضروري أن يكون لكل فارس جواده الخاص أم يكتفي ببعض جياد الأندية التي يتدرب فيها؟ نعم لدي جوادي الخاص الذي أحبه كثيرا، وهناك بعض البطولات التي تحتم على الفارس المشاركة بجواده الخاص، ولكل فارس ظروفه الخاصة. • ما أبرز مشاركاتك؟ وما الارتفاعات التي تقفزها حاليا؟ أول بطولة كانت على ارتفاع 110 وحاليا أقفز 115 وأتدرب على ذلك وأتدرب ساعتين يوميا من أجل ذلك. • هل هناك صعوبات تواجه الفرسان الناشئين؟ وما هي؟ وما أبرز احتياجاتكم؟ الصعوبات قليلة والحمد لله، ولكن أعتقد أن أبرز الصعوبات التي تواجهنا قلة البطولات الخاصة بالناشئين بالإضافة إلى الارتفاعات العالية والحذر من السقوط من الجياد المرتفعة، أتمنى كثرة البطولات والأشواط المخصصة للفرسان الناشئين وكثرة جوائز التشجيع للفرسان على المشاركة وحث الصغار على ممارسة هذه الرياضة. • ألا تجد نوعا من الرهبة والخوف بحكم ضخامة الجواد الذي تمتطيه مقارنة مع صغر حجمك وسنك؟ في البداية كان هناك نوع من الرهبة من الجواد وارتفاعه ومن الحواجز، أما الآن فالحمد لله لا يوجد أي خوف مع التمرين المستمر والتآلف مع الجواد. • من قدوتك من الفرسان السعوديين؟ بالتأكيد هو الفارس خالد العيد صاحب الإنجازات والبطولات العالمية وركوبه المميز الذي نتعلم منه بالإضافة إلى تعامله المميز مع الفرسان المبتدئين وتوجيهه المستمر لنا. • ما رأيك في إنجازات الفرسان السعوديين الأخيرة في كنتاكي وحصول الفارس عبدالله الشربتلي على الميدالية الفضية؟ فرحت كثيرا بهذا الإنجاز، وفرحت كثيرا بحصول عبدالله الشربتلي على الميدالية الفضية في كأس العالم. • هل سمعت بصندوق الفروسية؟ لا لم أسمع به- مستطردا- أعتذر، ولكن هل هو الذي يشتري الخيل للفرسان؟ • ما طموحك كفارس؟ وما أبرز أحلامك؟ حاليا أتمنى أن أقفز ارتفاعات عالية وأتمنى أن أتطور وأحقق بطولات، كما فعل الشربتلي وأن أصبح فارسا مميزا لكي أمثل المنتخب وأسافر كثيرا. وأبرز أحلامي أن أبني لي إسطبلا خاصا بي قريبا من بيتنا لكي أمارس هذه الرياضة بشكل دائم بعيدا عن التردد على الأندية. • ما رسالتك للشباب لممارسة هذا الرياضة؟ أقول لهم اتجهوا للفروسية وقفز الحواجز فهي ممتعة وجميلة وأتمنى أن أرى الكثير والكثير من الفرسان يمارسون هذه الرياضة .