هذه ليست رواية. أعتقد أن السيد المدهون ذهب لزيارة عائلته في غزة فجلس بينهم وسمع قصصا وأراد أن يخبرنا بها فحشر 200 صفحة وأكثر ليقول لنا ما قالوه في 50. هي ليست مملة، على العكس بها الكثير من التسلية أكثر مما قرأت أخيرا، لكنها أدب سيرة ذاتية محرف مثل رواية البرغوثي «رأيت رام الله». فالكاتب لف ودار ودخل العديد من الشخصيات التي لم يكن لها أي عمق روائي، ولم يقنعنا لماذا دخلت على القصة ولِم خرجت؟. روائيا البنية مفككة، ركيكة ولا معنى لها. وبالنسبة إلى من له اهتمام خاص بفلسطين فهي تستحق ثلاث نجمات، أما غير المهتمين فلهم أن يستمروا في طريقهم وحياتهم وينسوا حتى اسمها. فالراوي نفسه نسي الكثير من الشخصيات التي حاول جعلها أساسية.! Saleem Khashan هذه الرواية أدب حقيقي. حققت كل العناصر من سرد شيق وفكرة مثيرة ووجهة نظر جدلية وتصوير بليغ. وقد قص الأديب روايته بأسلوب سينمائي يفرض المنظور فيه سيادته ويأتي بعده الإيقاع. Ayman Zaaqoq شدني عنوان الرواية.. وأعجبتني الصفحات ال100 الأولى لكنها بعد ذلك أصبحت مملة، وشعرت بأني أبذل جهدا كبيرا حتى أنهيها. وعلى الرغم من ذلك شعرت بأنه نجح في أخذي إلى فلسطين والاقتراب من الظروف الصعبة، كما أعجبني التداخل بين شخصية بطل الرواية وليد وعادل بطل الرواية التي يكتبها وليد. Sara Alhooti كانت رواية مختلفة عن غيرها، جريئة جدا في طروحاتها وأيضا شعرت بأن الشخصيات قريبة من القلب والأحداث واقعية بحتة. أبكتني القصة عدة مرات، لأنها مؤثرة فعلا، وربما الشعور بالغربة في الوطن ليس بالشعور الغريب عني. أعجبتني الرواية كثيرا لأنها مختلفة وتتحدث عن موضوع لا يتكلم الكثيرون فيه. Huda