أثمرت فعاليات «يوم المهنة الأول» في ختام أعماله أمس بجامعة الأمير محمد بن فهد بالخبر عن طرح مئات الفرص الوظيفية لخريجي الجامعة، حيث شارك في الفعالية التي حملت شعار»الجامعة وقطاع الأعمال.. الطريق إلى سوق العمل» 51 شركة وجهازا حكوميا، وشهدت لقاءات مباشرة بين الخريجين وممثلي الشركات. وأبدى ممثلو الشركات والمؤسسات المشاركة استعداد شركاتهم لفتح أبوابها بتدريب وتوظيف خريجي الجامعة في أي وقت للاستفادة من خبراتهم ومعارفهم العلمية في تطوير القطاع الصناعي سواء في المملكة أو في فروع الشركات الكبرى بمختلف دول العالم، موضحين أن هدف المشاركة في فعاليات يوم المهنة استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة بعيدا عن الدعاية والإعلان التي تسيطر على عقول بعض الخريجين. وأوضح عبدالله الجهني إخصائي تطوير وظيفي بإحدى الشركات توافر الفرص الوظيفية، مشيرا إلى أن البيانات تسجل لديهم في الشركة، وعندما تتوافر للمتقدم وظيفة تناسب تخصصه سيكون في مقدمة الحاصلين عليها، بينما أكد مدير التوظيف بإحدى الشركات الاستثمارية يوسف العبندي قيام جناح الشركة بتعريف الخريجين المتقدمين بالفرص المتاحة، بالإضافة إلى التخصصات المطلوبة والمزايا التي تقدمها للموظفين، في حين طالب خالد الصالح ممثل إحدى الشركات بضرورة مساندة الشركات للخريجين، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في تطوير العمل في الشركات. من جانبهم اعتبر خريجون «يوم المهنة «فرصة لتعريفهم بسوق العمل، وإطلاع الشركات على المرحلة التعليمية التي وصلت إليها الجامعة، مطالبين بإقامة معارض مشابهة تضم مختلف الجامعات لطرح الفرص والبرامج التعليمية المميزة، وأكدوا أن مشاركتهم تهدف إلى التعرف على الشركات والاستفسار عن مدى قبولها للخبرة في التوظيف الصيفي حتى يستعدوا للتدريب الصيفي والحصول على خبرة قبل التخرج من الجامعة, مشيرين إلى أن الطالب هو الذي يحدد مستقبله منذ بداية دخوله الدراسة الجامعية من خلال استقلاليته في التوجه والاختيار الأمثل للتخصصات، بالإضافة لاختيار الشركات الأفضل التي تنمي المهارات الشخصية لدى الموظف وتسهم في تطوير العمل. وكان أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، افتتح قبل يومين يوم المهنة، وأكد أن الخريجين السعوديين من ذوي الكفاءة هم الخيار الاستراتيجي لمن يتطلع إلى مستقبل واعد.