أستغرب أن ناديا مثل الشباب بتنظيمه ورقيه ومثاليته، أراه الآن وبسبب «كبت» نفسي و«عقدة» نفسية لذلك الإداري يقع في مطب الشراهة بتسجيل منسقي النصر، فالحقيقة التي يعرفها المطلعون أن القضية ما هي إلا قضية «انتقام» و«غيرة»، بعد أن تم كشف أساليب ذلك الإداري؛ ولهذا يبدو أن تقاطع المصالح النفسية قد جعل الطريق مفتوحا له بممارسته «الصغيرة» والتي أساءت لتاريخ العمل في نادي الشباب، ليترك المفترض منه، كالبحث عن المواهب في مناطق المملكة والعمل على صقلها، ليستبدل ذلك بالتصوير مع منسقي النصر بحثا عن الشهرة، فقد كانت البداية بمدرب النصر السابق وإخفاء عقده؛ ونهايتها بتسجيل أربعة من منسقي النصر على أقل تقدير، لدرجة أنني سمعت أحدهم يتندر على هذا العمل بأنه لم يبق إلا عمال نادي النصر ليسجلهم! ولهذا يجب على عشاق الشباب محاولة التركيز على فريقهم ومنع أصحاب «العقد» النفسية من أن يتلاعبوا بمقدرات النادي من أجل انتصارات شخصية، وما فعله بالخروج عن الروح الرياضية في آخر مباراة لناشئي النصر مع ناشئي الشباب عندما قام بشتم حارس النصر الصغير، إلا دلالة واضحة على أن ذلك الإداري لم يستفد من سوابقه، ولا سيما أننا ما زلنا نتذكر قصة البصق المشينة ضد الحكم والتي تم بسببها إبعاده عن إدارة الفئات السنية بالنصر؛ بعد أن تم شطبه حتى نهاية الموسم والمنع من دخول الملاعب الرياضية! فالشباب كيان كبير يقف على سدته رجال كبار همهم هو مصلحة نادي الشباب، ومصلحة الكرة السعودية وتقدمها؛ فالعمل في مثل هذه الفئات السنية يحتاج إلى مواصفات رجال «تربويين» لا «عواطلية»؛ فهم غرس جديد يحتاج إلى إداري خبير تربوي متعلم، قادر على التكيف والتعامل مع هذه المرحلة السنية الخطيرة! بالبوووز: - بعد أن كان الإداري سلطان خميس يضرب به المثل في اكتشاف المواهب ونثرهم في الملاعب السعودية مبدعين؛ أصبح الشباب وبسبب «؟؟؟؟؟» يتفاخر بتسجيل الرجيع. - في كل تلك المشاكل لم نر أي تجاوز للمربي الفاضل والرجل المحترم الأستاذ خالد الرشيدان.. وهذه هي قيمة أن يعمل رجل يمثل قدوة للاعبيه، لا «أراجوزا» للإساءة لسمعة ناديه!