كان إبحارا ممتعا ذاك الذي قضيته مع الرواية، أحببت كثيرا تلك القرية بكل ما فيها، تنقَّلتُ معها بين ضحكة وابتسامة واتساع مفاجئ للعينين.. عالمُ القرية كان أشبهَ بعالم من وراء النهرين بالنسبة إليّ. خلال اليومين اللذين قرأت فيهما الرواية، أصبحتُ فراشة جبليَّة عَشقَتْ السماء فقضت ليلتها بين أحضان زهرة برية نادرة في أعلى الجبل، بكَّرَتْ صباحا بتفاؤل وسط غناء الحقول، حلَّقتْ وحلَّقتْ حتى حطَّت على كتف حزام، لكنه لما تنحنح وأدار لحيته تجاهها، تكفَّلت أجنحتها بهروب محلِّق بحثًاعن أقرب ملج آمن يحويها.. فكان حضن امرأة من نساء القرية.. ويا لسعادتها عندما سمعتْ للمرأة حكما تنبت من بين شفتيها وقصصا فوريَّة تنشرها مع الريح لكلِّ القرية يستنشقونها مع ذرات الرمال. Lina Mahmoud هذه الرواية أعطت لصاحبها استقرارا ماديا ومعنويا مجديا، فهي كتبت بالفرنسية، لغة البلد، التي احتضنت إبداعه واحتوته.. تكلم أبو دهمان عن قريته بلغة بسيطة ولكنها بليغة وواضحة أبدع فيها. كتاب رائع. Odai قرأت الرواية في جلسة واحدة.. خفيفة وممتعة. والأجمل أنها كانت تبدو كقصيدة. شعرت كأنني أعيش في قريته. قبل قراءتها كنت أتطلع لأحداث أعمق وأبعد لكن الرواية على أية حال جيدة. Aboorh كتاب جميل جدا، أو بالأحرى تصوير لواقع الحياة في السعودية بطريقة جميلة ومؤثرة. أبودهمان كاتب رائع بسيط جميل جدا فيما يسرده ويحكيه من باريس.. هو يمثل صوتنا ويحمل فكرنا. سمر الموسى