فترة رئاسية جديدة يحظى بها جمال تونسي للمرة الثالثة في تاريخ نادي الوحدة. اكتساح في الأصوات ...وسط التفاف جماهيري كبير سايره زفة تاريخية بمزمار عاطي الموركي عميد رابطة مشجعي فرسان مكة. تاريخ يتجدد بحثا عن النجوم والبطولات وعمل شاق ينتظر تونسي، الذي سقط متأثرا بأزمة القلب خلال فترة رئاسته السابقة ليأخذ قسطا من الراحة ثم يعود من جديد للخوض في صراعات الأندية والرئاسة. «شمس» استضافت رئيس الوحدة «المتجدد» وطرحت عليه العديد من التساؤلات ليجيب عليها بصوت ممتزج بنبرة الفرح ... وأخرى لانتظار المستقبل، فإليكم ما تفاصيل حديثه: نراك تنجح للمرة الثالثة في اعتلاء هرم الرئاسة الوحداوية برأيك بم تفسر نجاحك في هذا الجانب؟ أولا أشكر المولى، عز وجل، الذي منحني مقومات الفوز، وكسب سباق الترشيحات وإعلان جلوسي على الكرسي للمرة الثالثة، وأنا هنا أثمن الزيارة التاريخية التي قام بها القائد الأول للحركة الرياضية السعودية الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فصيل أيدهما الله لمقر نادي الوحدة ورسم خارطة الجمعية العمومية. وأتمنى من الله التوفيق من أجل رد جزء من جمائل مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب والغيورين على مصلحة الأندية السعودية. الشعبية الكبيرة التي تحظى بها هل أصبحت سلاحا أساسيا في ترجيح كفتك؟ بلا شك مع تقديري لتراب البلد المقدس ومهبط الوحي الذي يجعلني أجند جميع طاقاتي في سبيل خدمة مكةالمكرمة وأهاليها بجميع أطيافهم. وهنا لا أنسى الجهود التي بذلها أعضاء قائمتي في سبيل العودة مجددا إلى كرسي الرئاسة. من خلال عملك لفترتين سابقتين وإدراكك للأعباء الرئاسية فما خططك لتجاوز الأعباء وتحقيق الأهداف؟ لا يخفى على الجميع أن نادي الوحدة عانى كثيرا من الحلول المسكنة والمهدئات من خلال وجود إدارة مكلفة تدير شؤون النادي لفترة معينة يصعب خلالها تطبيق الخطط وتحقيق الأهداف خلال فترة زمنية قصيرة. وسيبقى همي الأول والأخير أنني سأعمل على تحقيق ما يأمله عشاق الوحدة، وسأحمل تطلعاتهم من خلال البحث عن تحقيق الإنجازات الرياضية والثقافية والاجتماعية والتواجد بقوة في معظم المنافسات التي يشارك فيها النادي . حققتم الأهم بالفوز بكرسي الرئاسة وبقي المهم الذي يتخلله العديد من الأمور من أبرزها توزيع المهام الإدارية فما توجهاتكم؟ نحن الآن نعيش للتو فرحة الانتصار والفوز بالفترة الرئاسية بعد عمل طويل خلال فترة الانتخابات إلى أن جاءت الجمعية العمومية التي أعلن من خلالها عن فوزنا بالرئاسة. وسنعقد في القريب العاجل اجتماعا لمجلس الإدارة الجديد من أجل مناقشة الهيكلة الإدارية التي سنعمل من خلالها على وضع العضو المناسب في المكان المناسب وسيقوم كل شخص بدوره بعيدا عن المركزية. أمام فريق الوحدة الأول لكرة القدم العديد من المعتركات والمنافسات، فما مخططاتك لتحقيق المستويات الجيدة؟ من المعروف أن لكرة القدم متابعة خاصة على المستوى الجماهيري والإداري، وتحقيق النتائج الإيجابية فيها يتطلب عملا جبارا. وسبق أن كشفت عبر«شمس» أن البحث عن كرسي الرئاسة يعتبر بمثابة الهلاك مما يعني أن الفرحة بالفوز بالمنصب للمرة الثالثة أمر مؤقت، والأهم هو العمل الجاد الذي يعد بمثابة «النحت في الصخر» من أجل تحقيق الانتصارات وإعادة وحدة زمان كما عرفناها ونحن صغار. هل لديك النية في إجراء غربلة للجهاز الفني واللاعبين بعد استلامك المهام الرئاسية؟ جميع المعطيات الموجودة على أرض الواقع حاليا تدل على أن هناك صحوة في الفريق الوحداوي من خلال النتائج الإيجابية التي حققها الفريق الوحداوي ومؤشر الأداء العام تصاعدي، في الوقت الذي يخوض فيه الفريق مواجهات متعددة في مسابقات كروية مختلفة، ولهذا فإنه من الأفضل التريث على مسألة فرض استراتيجيات جديدة ونحن لا نزال في بداية المهمة، مما يعني أن الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة احتياجات الوحدة. نجلك رامي حضر من أمريكا من أجل الانتخابات، فهل طالبته بالوقوف إلى جانبك؟ حضور رامي من أمريكا لم يكن من أجل الانتخابات وليس بإيعاز مني، بل جاء من أجل حضور زواج قائد الوحدة والمدرب الوطني الأكاديمي حاتم خيمي الذي تصادف مع إجازته الدراسية والتي انتهت بعد انتهاء الانتخابات بدليل مغادرته في اليوم التالي للجمعية العمومية. عميد رابطة مشجعي الوحدة عاطي الموركي احتفى بإعلان ترشيحك رئيسا للنادي على طريقته الخاصة بالمزمار فكيف تقيم دعمه لك؟ بشهادة الجميع الرائع عاطي بن عطية الموركي أصبح العلامة الفارقة لجودة جماهير الوحدة والموركي أفنى حياته في سبيل دعم الوحدة، وهو مولع بجمال تونسي و «عساه عالقوة»