أكد الأمين العام لجمعية إبصار محمد توفيق بلو أن اللجنة الوطنية لمكافحة العمى «لمع» ستشارك العالم احتفالاته الخميس 14 أكتوبر الجاري بيوم البصر العالمي 2010 تحت شعار «العد التنازلي لعام 2020 - معا للحد من العمى الممكن تفاديه»، وذلك من خلال تنظيم عدد من الفعاليات برعاية الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ورئيس مكتب شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى ورئيس الجمعية السعودية لطب العيون، بحيث تبدأ في جدة الخميس السابع من أكتوبر الجاري بمجمع العرب مول، ثم في الرياض الخميس 14 أكتوبر الجاري بمركز الفيصلية. وأشار بلو إلى أن «الفعاليات تشتمل على تقديم فحوصات مجانية للزوار، ومسابقات تثقيفية وتوزيع جوائز على الفائزين وفقرات خاصة بالتوعية بالإعاقة البصرية وكيفية مكافحة أسباب الإعاقات البصرية والمحافظة على سلامة البصر», مضيفا أن «تشارك جمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية اللجنة الوطنية لمكافحة العمى للسنة الرابعة في الاحتفاء بيوم البصر العالمي، وذلك ضمن نشاطاتها في اللجنة ممثلا عن الجمعيات العاملة في إعادة تأهيل ضعاف البصر وذلك للتوعوية بأهمية الحد من الإعاقة البصرية والآثار والانعكاسات الناجمة عنها». معا للقضاء على العمى وعن اليوم العالمي للبصر ورسالته، قال «هو يوم تخصصه الوكالة الدولية للوقاية من العمى كجزء من مبادرة «الرؤية 2020»: الحق في الرؤية، وذلك بالتنسيق والاشتراك مع منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى، بالإضافة إلى الأعضاء الدوليين من المنظمات غير الحكومية والجمعيات والمؤسسات والشركات المختصة بالعناية بالعيون، والمنظمات الأعضاء في مبادرة «الرؤية 2020» يعملون معا للقضاء على العمى الذي يمكن تفاديه في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2020، من أجل إعطاء الحق للرؤية لكل شخص في العالم، وهذا اليوم أصبح رسميا من خلال مبادرة «الرؤية 2020»: في عام 2000، وقد احتفل به بطرق مختلفة، في كثير من البلدان حول العالم، في كل عام منذ ذلك الحين». احتفالات عالمية وأضاف بلو: «يوم البصر العالمي هو منطلق الدعوة، ومحور العلاقات العامة لمبادرة «الرؤية 2020» لكل عام، ويبرز حقيقة أن 75% من حالات العمى يمكن تفاديها، بمعنى أنه يمكن الوقاية منه أو علاجه، وتوفير منبر للمنظمات لتشجيع الحكومات، والشركات، والمؤسسات والأفراد؛ لتدعم بنشاطها الجهود العالمية للوقاية من العمى، وتدعمه 97 منظمة عضوا في مبادرة «الرؤية 2020»، مشيرا إلى أن الحدث يعقد في الجمعية أو مستقل بواسطة وكالات العناية بالعين، والمستشفيات الخيرية ومنظمات الخدمات، متحدة في دعم مبادرة «الرؤية 2020» بهدف العمل معا للقضاء على العمى الذي يمكن تفاديه». وتابع بلو: «في عام 2007 أعلنت أكثر من 50 دولة أنشطة يوم البصر العالمي التي نفذتها، وكانت هناك فعاليات في بقية أنحاء العالم، وبعض المنشورات التي تنتجها الوكالة الدولية للوقاية من العمى، تنظم باستقلالية بواسطة أعضاء مبادرة «الرؤية 2020» والمنظمات المؤيدة والمتجاوبة للاحتياجات والمصالح المحلية، وفي العام 2009 كان شعار الاحتفال باليوم العالمي للبصر «المساواة بين الجنسين في العناية بصحة العيون»، حيث أظهر تقرير الوكالة الدولية للوقاية من العمى المنبثقة من منظمة الصحة العالمية الصادر في 2009 بدراسة تشير إلى أن ثلثي حالات العمى في العام في الوقت الراهن من النساء، وأرجع التقرير ذلك إلى عدة أسباب من أهمها أن المرأة تميل للعيش أطول من عمر الرجل، وتجعلها بيولوجيتها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المؤدية للعمى من الرجال, والأهم من ذلك كله في البلدان الأقل نموا في العالم أن النساء أقل من الرجال في الحصول على خدمات العناية الصحية بالبصر من الرجال». خدمات إبصار وبالنسبة لجهود ومنجزات جمعية «إبصار» يوضح بلو: «بدأت عيادة جمعية إبصار باستقبال أول حالة لضعيف بصر وهو السيد صلاح الزهراني ملف رقم «9» الاثنين 6/8/1426ه الموافق 12/9/2005 في تمام ال12:30ظهرا بعد أن تم التعاقد مع اختصاصية البصريات وداد عباس للعمل لدى الجمعية بوقت جزئي، حيث كانت تعمل بمستشفى العيونبجدة وهي من فريق إبصار الذي حضر التدريب في لايت هاوس». ويضيف عن خدمات الجمعية « تقدم الجمعية فحوصات واختبارات تقويم البصر لضعفاء البصر وتوصيف المعينات البصرية وأدوات التكيف لهم، إضافة الى تهيئة وضبط المعينات البصرية لضعفاء البصر من خلال ورشة متخصصة وإجراء الأبحاث والدراسات المختلفة في مجال تأهيل المعوقين بصريا وأسباب الإعاقة المختلفة، وتقديم برامج الدعم والمساندة التدريبية لتأهيل المختصين والعاملين في مجال خدمة العوق البصري، إضافة إلى إجراء الاختبارات والقياسات النفسية والاجتماعية للمعوقين بصريا وتقديم النصائح الإرشادية لأسرهم والعاملين على خدمتهم وتجهيز وتشغيل عيادات ضعف البصر وتقديم البرامج التدريبية للمعوقين بصريا والمختصين على تشغيل واستخدام الحاسوب الناطق وتأهيل فنيين لدعم وصيانة البرامج الناطقة والمعدات المساندة وبيع معدات التكنولوجيا وأدوات برايل على نطاق فردي أو جماعي، وتقديم الدعم الفني وصيانة البرامج الناطقة وأدوات برايل»