أوصى المشاركون في المؤتمر العالمي ال11 للندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي اختتمت أعماله أمس الأول في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بتشجيع المبادرات الفردية والجماعية في العمل الاجتماعي والتخطيط لذلك ودعم الشباب في هذا المجال، واستثمار وتفعيل وسائل الإعلام المختلفة لتوجيه الشباب والناشئة للمشاركة في العمل التطوعي الاجتماعي والخيري، والمساهمة في خدمة المجتمع، وطرح برامج خاصة عن المسؤولية الاجتماعية عبر وسائل الإعلام، والتفاعل مع كافة الجهات ذات العلاقة الحكومية منها والخاصة لبناء الإنسان المسؤول، وتوجيه مناهج التعليم بكافة مستوياته في الدول الإسلامية لتربية الشباب والأجيال على المشاركة في البرامج الاجتماعية.