ساهمت اللجنة النسائية التطوعية بحرس حدود الشرقية في تقليص عدد ضحايا الغرق في شواطئ الشرقية منذ تأسيسها قبل عامين، وذلك من خلال حملات التوعية التي نفذتها بشكل كبير ومكثف، ودورات الإسعافات الأولية التي عقدتها في عدد من المرافق وحضرتها مئات النساء. قيادة حرس الحدود خلال عام 1427 سجلت 35 حالة غرق على شواطئ المنطقة ليتقلص هذا العدد في العام الماضي ل13 حالة غرق. وأكد الناطق الإعلامي بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي ل «شمس» أن اللجنة التي تكونت منذ عامين برئاسة الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي ومشاركة 20 متطوعة بين طبيبة واختصاصية وإعلامية حققت خلال العامين الماضيين إنجازات مذهلة من خلال حملات التوعية المكثفة التي وجهت للنساء والفتيات اللاتي استهدفهن بشكل رئيسي في حملات اللجنة، الأمر الذي ساهم في زيادة الوعي بالسلامة البحرية ومعرفة أساسيات الإسعافات الأولية لدى العديد من الأسر على الشواطئ، وانعكست نتائج تلك الجهود على أرض الواقع بتقلص حالات الغرق، حيث سجل حرس الحدود للمرة الأولى حالة غرق واحدة خلال 1431 على الرغم من كثافة زوار الشواطئ خلال فترة الإجازة الصيفية والأعياد. وأشار العقيد الغامدي إلى أن قيادة حرس الحدود في العام 1427 سجلت 35 حالة غرق على شواطئ المنطقة الشرقية، وهذا العدد تقلص ليصل إلى العدد العام الماضي ل13 حالة غرق وهذا دليل واضح على نجاح أعمال اللجنة وقوة حملاتها خصوصا في الصيف. ودعا إلى أن يستمر هذا الوعي لدى المتنزهين على الشواطئ لتصبح حالات الغرق حالات نادرة. وأضاف الغامدي أن دوريات السلامة البحرية بحرس الحدود كان لها أيضا دور فعال في المساهمة في تقليل حالات الغرق من خلال مشاركة الدوريات وأفرادها في حالات الإنقاذ والمراقبة على الشواطئ، إضافة إلى مساهمتهم في إرجاع الأطفال الضائعين على الشواطئ لأسرهم، مشيرا إلى أن الدوريات قامت خلال الأسبوعين الماضيين ب 13 حالة إنقاذ على شواطئ الشرقية أغلبها لشباب. وشدد الغامدي على ضرورة التقيد بإرشادات السلامة البحرية وعدم إهمال اللوحات التحذيرية والإرشادية في المناطق الخطرة والاتصال على رقم طوارئ حرس الحدود 994عند طلب المزيد من المعلومات أو المساعدة .