يعقد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد في مقر الوزارة بالرياض الثلاثاء المقبل، اجتماعا مع مسؤولي قسم الاحتياج وشؤون المعلمين، وذلك لتحديد مصير خريجي اللغة العربية الجامعيين. وكشف المتحدث الرسمي باسم خريجي اللغة العربية نايف التميمي، أن الاجتماع المطول مع وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية ومسؤولي قسم الاحتياج وشؤون المعلمين، يأتي لقطع وعود الوزارة ومعالجة سد احتياجها في تخصص اللغة العربية. «وأبدى تفاؤله بأن يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية تخصهم تأكيد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية بأهمية حضورنا الاجتماع يشير إلى وجود نتائج مرضية ومبشرة». وأكد التميمي أنهم سيظلون يطالبون بتعيينهم في حال تخلي وزارة التربية والتعليم عن وعودها لهم بذلك, « إذا لم يعلن وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية وجود فرص وظيفية تتراوح ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف وظيفة هذا العام فنحن سنواصل تجمعاتنا حتى نوصل معاناتنا إلى الجهات العليا». وأوضح التميمي أنهم ينسقون منذ قبل شهر ونصف للوصول إلى الجهات التنفيذية في المملكة، وأنهم ينتظرون ردود وزارة التربية والتعليم فقط للبدء في ذلك. ولفت إلى أنهم أمضوا أعواما عدة دون تعيين بسبب قلة الاحتياج المعلن سنويا من قبل وزارة التربية والتعليم؛ ما تسبب في زيادة أعداد الخريجين. وكان عدد من خريجي تخصص اللغة العربية الجامعيين تجمعوا أمام مقر وزارة التربية والتعليم بالرياض للمطالبة بحل إشكالية عدم تعيينهم على وظائف المعلمين المستمرة منذ سبعة أعوام على حد قول بعض الخريجين، رغم الوعود التي بذلت لهم. ونجح ممثلون للخريجين في الدخول إلى بهو الوزارة ومقابلة وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد الذي أكد أنه سيتم الاجتماع مع إدارتي الاحتياج المدرسي وشؤون المعلمين للنظر في الحلول المناسبة لخريجي اللغة العربية. كما تجمع 200 من خريجي أقسام اللغة العربية في 18 رمضان الماضي أمام الوزارة للمطالبة لنفس الغرض ولم ينفضوا إلا بعد وعود من المسؤولين بتحديد موعد آخر لمقابلة ممثليهم لبحث المشكلة. وأكدوا وجود نحو 12 ألف خريج جامعي في تخصص اللغة العربية منذ عام 1424 لم يجدوا عملا بعد، مشيرين إلى أنهم يجدون أنفسهم عاطلين عن العمل بسبب عدم توافر الوظائف في الوقت الذي تتعاقد فيه الوزارة مع معلمين من الخارج في نفس التخصص .