نجا مواطن سعودي وعائلته من حادثة انفجار قنبلتين استهدفتهم في منزلهم في بلدة قبيع «شمال لبنان» عند الخامسة من فجر أمس، فيما لم يصب المواطن أو أي من أفراد أسرته بأذى، لوجودهم خارج لبنان وقت الانفجار. ويواصل الأمن اللبناني البحث عن الجاني الذي لم تحدد هويته، وذلك بعد أن ألقى قنبلتين من خلف سور البيت المكون من طابقين، فاستقرتا في الحديقة حيث انفجرت واحدة وأحدثت أضرارا بسيارة ميتسوبيشي باجيرو، فتحطم زجاجها وهي ملك لشقيق صاحب المنزل «أحمد محمد محرق». وذكر رئيس المجلس البلدي السابق ببلدة قبيع المهندس زهير زين الدين أن صاحب المنزل لم يكن فيه بل كان يسكنه شقيق له وهو طيار بالخطوط السعودية، جاء مع زوجته وولديه لقضاء العطلة الصيفية، لكن الجميع غادروا فجأة إلى جدة، أمس، بسبب حادثة وفاة. وأكد زين الدين أن الشرطة تولت التحقيق بسرعة في الحادث الذي لم تعرف قبيع البالغ سكانها 3500 نسمة مثله قبل الآن، وأن خبيرا بالمتفجرات فكك القنبلة التي لم تنفجر بين كتل ترابية فيما بعد. وذكر أن أكثر من 30 عائلة سعودية وكويتية تقضي الصيف الآن في قبيع.