وزعت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، أمس، آلاف المصاحف برواية ورش، المطبوعة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. وأشرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي الصالح على عملية التوزيع التي استفادت منها مئات المساجد وعشرات الجمعيات الخيرية والثقافية، وكذلك مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمختلف المحافظات الجزائرية. كما شهدت العملية توزيع آلاف الأقراص المضغوطة لترتيل وتجويد القرآن الكريم وتفسيره، إضافة إلى توزيع آلاف النسخ من ترجمة معاني كتاب الله عز وجل بالفرنسية والإسبانية، وكذلك بالأمازيغية التي تتكلم بها بعض المناطق الجزائرية. وأكد السفير الدكتور سامي الصالح أن المبادرة تندرج ضمن اهتمامات المملكة وحرصها على خدمة الإسلام والمسلمين من خلال العناية بكتاب الله عز وجل طباعة وتسجيلا وتوزيعا على مختلف الدول والجاليات، وكذلك الأقليات الإسلامية بشتى أنحاء العالم. وأوضح أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، واهتمامه الشخصي به، يدخل في إطار حرصه على إيصال المصحف الشريف إلى كل مسلم أينما كان. وعن أهمية المبادرة التي تتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك التي استحسنها الأئمة والمشايخ وطلبة القرآن الكريم ورؤساء الجمعيات الثقافية والدينية بالجزائر، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين، أن الفضل يرجع إلى الجهود المباركة التي يبذلها القائمون على شؤون مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، الذي أصبح بشهادة الجميع قلعة إسلامية ومنبع خير وصل عطاؤه إلى مشارق الأرض ومغاربها.