قررت وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي الشريف توصيل 200 طن من مياه زمزم لسقيا زوار المسجد النبوي يوميا، مع هلال شهر رمضان المبارك، واتخذت كل الإجراءات المطلوبة مع الجهات ذات الاختصاص لضمان وصولها على نحو آمن ونظيف، وذكر مدير العلاقات العامة في الوكالة عبدالواحد الحطاب أن المياه المنقولة برا من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة ستخضع لتحاليل بمجرد وصولها وقبل توزيعها في الأماكن المخصصة لسقيا المصلين، مشيرا إلى أنه جرى توزيع 23 خزان مياه في الساحات الخارجية للمسجد النبوي. وإلى ذلك تم تزويد جميع أجزاء الحرم بتسعة آلاف «ترمس» من ماء زمزم المبرد، و 20 خزانا من الماء المبرد، موزعة في بعض المواقع بالساحات، ويقوم بأعمال السقيا والفرش والنظافة والصيانة 2200 عامل وعاملة. وفي السياق ذاته، رفعت الجهات الأمنية والصحية والخدمية في المدينةالمنورة استعداداتها لخدمة الزوار والمعتمرين، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح الحصين، تسخير كل الطاقات لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن خلال الشهر الكريم، بينما أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز الفالح تعيين 930 موظفا وموظفة بشكل موسمي، بجانب الموظفين الرسميين بالمسجد النبوي ليكون العدد 1965 موظفا، للقيام بأعمال التوجيه والإرشاد والمراقبة وحراسة الأبواب، وفتح ممرات للمصلين داخل المسجد النبوي والساحات المحيطة به. ورتبت إدارة التوجيه والإرشاد بالوكالة لطائفة من العلماء لإلقاء الدروس اليومية، واستعدت مكتبة المسجد النبوي لاستقبال روادها، وتوزيع كتيبات مجانا تشتمل على الأدعية الشرعية وآداب الزيارة، فيما تكثف المكتبة الصوتية الجهد لتوزيع الأشرطة الصوتية التي تسجل عليها الخطب والدروس التي تلقى في المسجد النبوي. وهيأت وكالة الرئاسة عددا من المراقبات الجامعيات للتوجيه والإرشاد، لمتابعة دخول المصليات إلى الروضة، على أن يكون دخولهن ضمن مسارات خاصة بالدخول والخروج من دون مضايقة الرجال لهن، والتأكد من توافر جميع المتطلبات والخدمات في أقسام مصلى النساء، من المياه المبردة والفرش، ومتابعة نظافة المسجد ودورات المياه الخاصة بالنساء يوميا، وجمع المفقودات وتسليمها إلى أصحابها .