..وهنا أقصد في وقتنا الرياضي في إعلامنا الورقي، ولا أخفيكم سرا فقد بدأنا نستشعر أنه قد بدأ يستشري في قناتنا الرياضية السعودية من جديد بعد أن لاحظنا أن هناك عملا دؤوبا لتقليص تورمه من قبل المسؤولين.. فكما هو محسوس أن هناك سعيا حثيثا للسيطرة على الوقت في حياتنا الرياضية من أجل ناد معين.. وأن ما يحصل هو تبعات لسقوط قنوات بعض الأندية «دون ذكر أسماء».. فكان أن عاد من ترك القناة الرياضية السعودية من أجل قناة ناديه.. وأيضا ما تم تصديره لنا من تلكم القنوات فتم احتضانهم بكل «حسن نية» في القناة.. فعلى سبيل المثال لا الحصر أدعوكم لمتابعة بعض البرامج، وانظروا لمقدميها «مع احترامي لأشخاصهم» والأدهى أن نرى هؤلاء في المساء ضيوفا تحت مسمى وظيفي آخر! فهل سيصمت مجتمعنا الإعلامي الرياضي كما صمت على وجود مراسل تلك الصحيفة في السابق حتى أصبحنا نشاهده «حاليا» أكثر من أي شخص آخر في جل التقارير وفي كل البرامج بلا استثناء ؟! ، ولم يكن ينقصه في كل ختام فقرة إلا أن يقول «فلان الفلاني مراسل النادي الفلاني» لكثرة تقاريره عن ناديه المفضل!! وهنا لا بد من أن نوجه الرسالة لمشرف القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان رجل وعراب المرحلة الإعلامية الحالية في قناتنا الرياضية السعودية، وذلك لكبير ثقتنا فيه، وفي سعيه الحثيث للمصلحة العامة دون النظر لأي مصلحة أخرى لأن ما يحدث داخل كواليس القناة يثبت لنا ذلك ولا تحتاج إلى شهادة فيما يسعى له أمير قناتنا الرياضية، فأنا هنا أوضح من باب التذكير وليس التعليم، فيما يدور في الشارع الرياضي السعودي من همهمات قد لا تصل إلى باب مكتبه بأن هناك تيارا قويا قد لا يكون محسوسا بدأ يفرض سلوكياته وميوله داخل القناة الرياضية، وأنه لا يعني وجود ضيف في يوم من أيام الأسبوع أو الشهر لكي يطرح وجهة نظره، يساوي أو يقارن بمن هو متواجد في كل برنامج وطوال الأسبوع!!. • بالبوووووز: - حتى كشافو نادي الهلال في إدارة التعليم!! تم إحضارهم في برنامج إرسال.. فوش بقى ما ظهر؟!