أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد، أن المجتمع السعودي ينبذ التطرف والغلو والتغريب، ويتخذ من منهج الاعتدال نبراسا مضيئا وتطبيقا فعليا في كل شؤون حياته، سواء الاجتماعية والفكرية والسياسية والاقتصادية، ومتبعا في ذلك نهج الإسلام الذي يدعو إلى الوسطية في كل الأمور ليؤدي ما عليه من واجبات نحو ربه ونحو نفسه ونحو الآخرين. وأوضح لدى افتتاحه برنامج «بناء الشخصية المعتدلة» الموجه إلى طلاب المرحلة الثانوية ضمن الفعاليات التوعوية التثقيفية لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، أمس الأول، أن رؤية الكرسي تتمثل في التأصيل العلمي لمنهج الاعتدال السعودي، تعزيزا للوحدة الوطنية، وأن رسالته نشر ثقافة الاعتدال السعودي لمواجهة التحديات النابعة من تيارات التطرف والغلو والتغريب. من جهة أخرى، ذكر المشرف الإداري على كرسي الأمير خالد الفيصل الدكتور سعيد المالكي، أن الهدف من البرنامج تحقيق جانبين مهمين في بناء الشخصية المعتدلة، هما الفكري والمهاري، حيث خصصت عشر دورات تدريبية للجانبين، وتتضمن تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب، والتغريب وفقدان الهوية، والاعتدال، ومفهوم ومظاهر التطرف: المشكلة والحلول، وكذلك: سلوكك عنوان شخصيتك، وفن الإقناع والتأثير في الآخرين، واستراتيجيات إدارة الوقت وحل المشكلات بالطرق الإبداعية ومهارات الاتصال الفعال.