أبرز مجلس تنمية الجوف السياحية في اجتماعه الذي عقده في صالة الاجتماعات بمقر الإمارة برئاسة وكيل الإمارة أحمد آل الشيخ، نيابة عن أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر، مكانة الجوف السياحية والفرص المتوفرة فيها؛ كونها نقطة التقاء آلاف المسافرين للدول المجاورة ولبيت الله الحرام. وأشار إلى امتلاك المنطقة منفذ الحديثة الذي يعد أكبر منفذ بري بالشرق الأوسط. وأوضح فرص الاستثمار بالسياحة الصحراوية بالمنطقة التي تمتلك صحراء النفود والمناطق البرية، وكذلك السياحة الزراعية عبر المشاريع الزراعية الكبيرة التي تمتلكها المنطقة، إضافة إلى المناطق الأثرية والتراث العمراني بالمنطقة التي تزخر بتاريخ عريق يميزها عن الكثير من المناطق، وكرم أهل المنطقة. وشدد على أن هذه المميزات تجعلها وجهة سياحية، وتحقق العديد من الفرص الاستثمارية بالقطاع السياحي. وناقش الاجتماع تصنيف قطاع الإيواء، والبرنامج الشامل لتطويره، والمتضمن عددا من العناصر شملت تحسين جودة الخدمات، وتحفيز الاستثمار وتوطين الوظائف، وتوفير المعلومات عنه.