تشارك المملكة في أعمال مؤتمر عربي، ينعقد حاليا في تونس، وهو الأول من نوعه حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية بمشاركة ما يزيد على 100 متخصص من مختلف دول العالم، بينما يمثل المملكة علماء وباحثون من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وتناولت الجلسة الأولى للمؤتمر أمس، البرامج العربية للقدرة النووية وسياسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوصياتها للدول التي تعتمد هذه البرامج، إلى جانب عرض تجارب لبعض الدول المتقدمة في المجال والاستفادة منها على الصعيد العربي. ويبحث المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدى ثلاثة أيام، القدرة النووية في تلبية الطلب المستقبلي على الطاقة، والبرامج الوطنية للدول العربية وأوضاعها وآليات التعاون العربي والإقليمي والدولي، إلى جانب دراسات حول تنمية برامج القدرة النووية في مراحلها المتعددة.