من يزر هذه القناة على موقع اليوتيوب فحتما سيبدي إعجابه بالمجهود والخدمات التي تقدم عبرها، فهي قناة خاصة لتعليم اللغة الإنجليزية بطريقة سهلة وواضحة وأساليب متعددة ودرامية مما جعل هناك إقبالا كبيرا عليها من قبل مرتادي النت. أنشأ هذه القناة الشاب عبدالرحمن العمار المبدع ومعلم لغة الإنجليزية الذي يملك طاقة هائلة وأفكارا مذهلة في إيصال المعلومة، فهو يقدم ويعد ويخرج ويمنتج وكذلك يمثل، وهي مواهب متعددة في شخص واحد يطرح خدمة نوعية متميزة لشريحة واسعة من المستفيدين. يتحدث العمار عن التجربة: «كانت البداية سهلة جدا، إذ بدأت أنتج بعض الحلقات عن طريق الجوال، ولكن لم ألتمس أي تشجيع من الناس بل لما علم بفكرتي الكثيرون وبدؤوا يلومونني وكأنني ارتكبت معصية، ولكن لم أيأس فواصلت الرحلة وكان الجوال طريقي الوحيد الذي يوصلني لما أريد، حيث أنشر كل مقطع عن طريق البلوتوث، ولكن كانت المشكلة في كيفية معرفتي لرأي الجمهور، وكيف لي أن أخاطبهم وأجاوب على أسئلتهم؟ فكنت أحتاج إلى طريقة توصلني إلى جمهوري، فبحثت كثيرا حتى ذكر لي أحدهم أن هناك موقعا أمريكيا اسمه يوتيوب أستطيع من خلاله أن أفتح قناة وأضيف ما أريد من مقاطع ودروس، فالحمد لله، فتحت قناتي باليوتيوب ووضعت فيها أكثر من درس حتى بدأت أتطور في مسألة الإخراج والمونتاج. وعن الصعوبات التقنية التي واجهها: «كانت المشكلة في نوع الكاميرا وتحديد البرنامج الجيد للمونتاج؟ والبرامج المساعدة، ولكني لم أيأس فبادرت لتصفح المواقع ووجدت شروحات فاشتريت كاميرا من نوع غال جدا وتعلمت أستخدم الكروما الزرقاء والخضراء وعرفت كيف أتعامل مع برامج المونتاج». ويضيف: «المهارة والإبداع أحيانا لا يكونان من دراسة أو غير ذلك، ولكن أحيانا يكون الإنسان مبدعا ولديه مهارات عالية، ولكن لم يعرف بعد كيف يوظفها، وأنا لم أتعلم في معهد أو مكان آخر، ولكن الحمد لله تعلمت وحدي وتوكلت على الله وكنت أدرس في اليوم عشر ساعات لمدة ثلاثة أشهر يوميا من بعد العشاء وأصلي الفجر ومن ثم أعود حتى الساعة 7 تقريبا، وكانت فترة متعبة ولكن مثمرة». وبالنسبة إلى المهارات الإخراجية التي امتلكها: «أولا أشكر المخرج عامر الحمود على شهادته وإشادته أعتز بها، وبالنسبة إلى البرنامج فأنا أعمل على برنامج «ماجكس» وهو برنامج قوي جدا ولي القدرة على إخراج برامج أكبر فقد قمت بإخراج بعض الحفلات الرسمية والمدرسية، ولي أصدقاء موهوبون لديهم إبداعات متعددة، وإن شاء الله ستكون لهم أعمال قريبة على اليوتيوب». وعن الطموح ومشاريع المستقبل يوضح العمار: «لو أملك الفرصة لتقديم برنامج على قناة فضائية لحققت طموحي وطموح مشاهدي الذين يواجهون المعوقات في تعلم اللغة الإنجليزية، وحينها سأقول «الإنجليزية مع أبوعمر أسهل» ولدي أفكار كثيرة وباستطاعتي أن أقدم أي برنامج في اللغة الإنجليزية ليس فقط في التعليم بل في مجال السياحة والوثائقي وغيره من أفكار، وبالنسبة إلى ضعف مستوى اللغة الإنجليزية لدى الطلاب فالمنهج هو السبب، ولو تغير وكان المعلم ملما بالمادة جيدا لما واجه الطلاب هذه الصعوبات التي يعانيها كل طالب، فحتى الجامعيون لم يستفيدوا من مناهج التعليم العام في اللغة الإنجليزية، ولذلك أقترح أن يكون المنهج وفقا للمنهج البريطاني أو الأمري كي المشهور ب Longman فهذه المناهج لا غبار عليها لما فيها من الفائدة والتعليم الصحيح الذي يهدف إلى تعليم الطالب على إتقان المحادثة وباقي المهارات، ولدي مشاريع قوية، بإذن الله، من إخراج وتصوير وفائدة رائعة «أفلام قصيرة، وثائقية، دبلجة أفلام عالمية، دروس في مهارات اللغة أهمها المحادثة والقواعد، دبلجة أفلام أنميشن، وأناشيد إنجليزية تعليمية للصغار والكبار، ويمكن لمن يرغبون في متابعتي زيارة الرابط http: //www.youtube.com/user/Abdullrhman.