خرج الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بتبوك السابق والمرشح الحالي لانتخابات مجلس الإدارة القادم للغرفة غرمان العمري عن صمته، وكشف عن وجود قصور في عمل المجلس الحالي مطالبا بالكشف عن كيفية صرف 24مليون ريال عبارة عن إيرادات الغرفة خلال الأربع سنوات الماضية مما أعاد صندوق الغرفة لما كان عليه قبل انتخاباهم وقال العمري في تصريح خاص ل «المدينة» ان الغرفة لم تقدم ماهو مأمول منها خلال الفترة الماضية. ورد العمري على ما قيل لأحد المستبعدين من الانتخابات الحالية “محمد البلوي” من ان استبعاده تصفية حسابات بينه وبيني أثناء عملي كأمين عام للغرفة التجارية والصناعية: يجب أن يعلم بأنه ليس لدي أي خلافات سابقة او حالية معه او مع احد من الأعضاء السابقين تستوجب كلمة “تصفية حسابات” وان كان هناك أثناء عملي اختلافات في الرأي مع بعض الأعضاء وأنت واحد منهم ”موجها كلامه للبلوي” مضيفا : ليعلم الجميع بان ضميري وأمانتي ومخافتي من الله هي التي افتخر بها وأحاسب على أي قصور في ذلك أمام الله وأمام جميع رجال الأعمال ( القطاع الخاص ) المشتركين في الغرفة وهذا السبب هو الذي جعلني على خلاف مع الذين يريدون المصلحة الخاصة قبل مصلحة أهداف الغرفة ورجال الأعمال ولفت العمري إلى نوعية اشتراك البلوي، مشيرا إلى ان الاخير صاحب خبرة 12 عاما ويجب ان يعلم ان شهادة عضوية الاشتراك لا تؤهله ليكون مرشحا عن الصناعيين، إذ إن الجميع يعلم بأن شهادة عضوية الاشتراك في الغرفة والتي قدمت للجنة من قبل المرشح البلوي يوجد بها عددا من الأنشطة ومنها (صناعة البلاط وصناعة الجرانيت وبيع الملابس الجاهزة وبيع وشراء العقار والمقاولات العامة وكل هذه الأنشطة على الدرجة الرابعة والاهم من ذلك بان المبلغ المدفوع للاشتراك في هذه الأنشطة هو مبلغ 300ريال لعام 2008/2009 فقط للمقاولات العامة وبالتالي لا يوجد اشتراك للأنشطة الاخرى ومن ضمنها المصنع وهذا مخالف لرسوم الاشتراك بالغرفة وليعلم رجال الأعمال بأن الدرجة الرابعة المطبقة في الغرفة تشمل أصحاب الأنشطة الصغيرة (بوفيه وصالونات الحلاقة ...) فالعجب ان يصدر ذلك من عضو مجلس إدارة الغرفة وبتعميد من أمانة الغرفة التجارية وهذا تضليل واستغلال غير نظامي لموارد الغرفة للاستفادة الشخصية وجميع هذا مثبت بالمستبدات الرسمية ومتاح لجميع المنتسبين بالغرفة للاطلاع عليه لأنهم هم أصحاب الحق في ذلك. ووجه العمري حديثه لاعضاء مجلس إدارة الغرفة سؤالا قائلا: ماذا حققتم من أهداف الغرفة لخدمة رجال الأعمال خلال هذه الدورة؟ فرجال الأعمال ليسوا بعيدا عن الواقع الذي تعيشه الغرفة حاليا وخلال الفترة الماضية وانتم كأعضاء لمجلس إدارة الغرفة أعضاء منقسمين واكبر دليل على كلامي تصريح نائب رئيس المجلس احمد الحارثي في “المدينة” والذي اعترف ويبصم بالعشرة بأنكم لم تقدموا شيئا ويأسف على ما يدور في مجلس الغرفة وفي تلك الأثناء يخرج منكم من يدعي بتحقيق أشياء لا تعتبر اقل من الحد الادني مما يجب أن تحققه الغرفة للمنطقة ولرجال الأعمال وهذا مبرر ليس في محله وخصوصا بان الغرفة حققت إيرادات كبيرة في الأربع سنوات الأخيرة بفضل ازدياد النشاط التجاري والصناعي بالمنطقة بمعدل إجمالي لكل سنة ستة ملايين ريال أي 24مليون ريال والآن نتفاجأ بان الغرفة تعاني ولا يوجد في حسابها إلا ماكان قبل أربع سنوات فأين ذلك؟ فأنتم محاسبون أمام الله عز وجل وأمام جميع منتسبي الغرفة الذين اعطوكم أصواتهم لتكونوا على رأس الهرم في الغرفة وأمنوكم على أموالهم وعلى خدمتهم. وأشار في حديثه الى انه يوجه كلمة للأعضاء المرشحين الذين سيفوزون بعضوية مجلس الغرفة التجارية الصناعية بتبوك لدورة القادمة بأنه سيكون عليكم حمل كبير وجهدا مضاعف وقبل ذلك الأمانة. واضاف، كما أوجه كلمة لرجال الأعمال المنتسبين في الغرفة التجارية الصناعية على مستوى المملكة والمنتسبين في غرفة تبوك بشكل خاص أن دوركم هو الدور المهم وهو الدور الرقابي على ما يقوم به أعضاء المجالس والأمانة وعلى أنشطة الغرفة وعلى إيرادات ومصروفات الغرفة التجارية ومن أين؟ والى أين؟ تصرف تلك الإيرادات علما أن 90 في المائة من إيرادات الغرفة هي منكم ما بين رسوم عضوية وتصاديق.