تعتزم شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) بيع أسهم للجمهور قبل منتصف 2010، لتصبح ثاني شركة سعودية في مجال خدمات الطاقة تطرح أسهماً للبيع في السوق. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالعزيز بن صالح الجربوع في مقابلة مع «رويترز»: «نمضي قدماً في الإعداد للعملية (الطرح العام الأولي). نتوقع أن تتم في النصف الأول من عام 2010... أي في الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى». وأضاف على هامش مؤتمر بشأن الطاقة: «سيتم إدراج أسهمنا قبل نهاية حزيران (يونيو) 2010». وعيّنت الشركة مجموعة سامبا المالية لتتولى مهام المستشار المالي ومدير الاكتتاب للطرح العام الأولي. ولم يفصح الجربوع عن المبلغ الذي تعتزم الشركه جمعه، غير أن هيئة السوق المالية السعودية المشرفة على البورصة تطلب عادة من كل شركة جديدة تدخل السوق بيع 30 في المئة من أسهمها على الأقل. وأوضح الجربوع أن «طاقة» تعتزم أيضاً زيادة رأسمالها البالغ حالياً بليوني ريال، بأكثر من 30 في المئة لتمويل مشاريعها الحالية والمستقبلية. ولم يوضح ما إذا كان الطرح العام الأولي سيعرض أسهماً جديدة أم قائمة. وسجلت الشركة ربحاً عام 2008 بلغ 132.8 مليون ريال، بانخفاض بنسبة 13 في المئة عن العام السابق. وتشارك «طاقة» التي تأسست عام 2003 في أعمال الاستكشاف والحفر بقطاعي النفط والغاز والمسح الجيوفيزيائي، وتوفّر خدمات دعم لقطاعات النفط والغاز والمعادن والبتروكيماويات والكهرباء والمياه. وتملك «طاقة» مشروعاً مشتركاً مع «فرانس اير ليكويد» للإمداد بالغازات الصناعية في المملكة، كما تحالفت مع شركة شلومبرغر لإنشاء شركة الحفر العربية، وهي مشروع مشترك آخر متخصص في حفر آبار النفط والغاز. وتحالفت الشركة كذلك مع «سي. جي. جي فيريتاس» الفرنسية لإنشاء الشركة العربية للجيوفيزيقا والمساحة (أركاس). ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة 45 في المئة من رأسمال المجموعة. وأشار الجربوع إلى أن شركة الجبيل لخدمات الطاقة التابعة ل«طاقة» بدأت بالفعل تشغيل أول مصنع في الشرق الأوسط للأنابيب غير الملحومة، وذلك في مدينة الجبيل بطاقة تصل إلى 500 ألف طن سنوياً.