أعلن رئيس نادي الشباب خالد البلطان، عزم إدارة ناديه على الاستعانة بالحكام الأجانب في مباريات الفريق الأول لكرة القدم في الفترة القادمة، حيث قال: ستتم الاستعانة بالحكام الأجانب حسب النظام الذي أقره الرئيس العام ونائبه، وستكون مباراة الشباب والرائد القادمة في دوري زين آخر مباراة بالنسبة لنا يقودها طاقم تحكيم سعودي. وعلق الرئيس الشبابي على الأخطاء التحكيمية التي وقعت في اللقاء السابق لفريق الشباب الكروي الأول أمام نظيره الفتح بالقول: بعد مشاهدة المباراة مرة أخرى لاحظنا وجود أخطاء تحكيمية فادحة قد نختلف أو نتفق عليها من ضمنها وجود ضربتي جزاء لصالح الشباب، واستحقاق لاعبين من الفتح للبطاقة الحمراء وكذلك وجود هدف صحيح لفريق الشباب. وتطرق الرئيس الشبابي إلى الأخطاء المؤثرة في نتيجة مباريات كرة القدم وقال: الأخطاء المؤثرة ثلاثة هي: أن يكون هناك طرد صحيح أو غير صحيح، أو تكون هناك ركلة جزاء صحيحة أو غير صحيحة، أو يكون هناك هدف صحيح أو غير صحيح، وهذه القرارات هي دائما ما تكون المؤثرة في نتائج مباريات كرة القدم. وأضاف: أن ما تعرض له فريق الشباب في لقاء الفتح لو حدث مع فريق آخر جماهيري وإعلامي ولو كان خطأ واحد فقط لقامت الدنيا ولم تقعد، وفريق الشباب تعرض لجميع الأخطاء الثلاثة في لقاء الفتح وعلى مرتين، وعلى سبيل المثال ركلة الجزاء غير المحتسبة لفريق الشباب حيث تعرض الشهيل لإعاقة كان من المفترض احتسابها ضربة جزاء وطرد مدافع الفتح لوجود بطاقة صفراء لديه. وأكد الرئيس الشبابي أن القضية حسمت بأن نادي الشباب تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة وقرارات تحكيمية ذهبت بنتيجة المباراة لغيره. وطالب الرئيس الشبابي من رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي عبد الله الناصر، إعلان معاقبة الحكام حتى ترد كرامة النادي وتساءل الرئيس الشبابي لما ذا تم إسناد مباراة الشباب والفتح للحكم عبد الله القبيسي ويحي آل معتق وهي المباراة الأولى للقبيسي في دوري زين للمحترفين بعد أن رسب في اختبارات الكوبر، وثاني شيء وجود الحكم المساعد يحي آل معتق وهو في الأسبوع الماضي حدثت منه أخطاء كبيرة في لقاء الشباب والوطني في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، فعلي سبيل المثال ألغي هدف صحيح لفريق الشباب وتجاهل طرد حارس فريق الوطني. وشدد الرئيس الشبابي أنه لن ينجرف وراء التصريحات الانفعالية ولكن يجب أن يكون هناك قرارات واضحة من قبل لجنة الحكام ضد الحكام الذين أضاعوا نتائج الفرق.