عين صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم "تطوير" اليوم الدكتور علي بن صديق الحكمي مديراً عاماً لمشروع "تطوير" وذلك في إطار خطوات استقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة للإفادة منها في دعم برامج المشروع. وعبر الدكتور الحكمي عن اعتزازه بهذه الثقة معرباً عن شكره وتقديره لسمو وزير التربية والتعليم ولمعالي نائبه نائب رئيس اللجنة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر سائلاً الله أن يعينه على تحمل هذه المسؤولية، والعمل على تحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله نحو تطوير التعليم العام وصولاً به إلى مصاف الدول المتقدمة. والدكتور علي الحكمي حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة أوريجن الأمريكية في تخصص علم النفس، وتخصص فرعي في إدارة الأعمال وله عدد من المؤلفات والأبحاث المتخصصة والمنشورة في دوريات علمية محلية وعالمية، بالإضافة إلى مساهمته في الاختبارات الدولية للعلوم والرياضيات (TIMSS) وهو خبير في عدد من المشروعات التربوية التي نظمتها اليونسكو واليونيسيف. ويعد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ( تطوير) من المشاريع الرائدة التي تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله بالعلم والتعليم, الذي يشهد نمواً متزايداً في تحسين مخرجاته , للوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة من حيث الجودة والنوعية. ويتوقع أن يشهد مشروع "تطوير" خلال الأيام القادمة انطلاقة فعالة إذ تبنت الوزارة في المرحلة السابقة من المشروع بناء نموذج مدارس تطوير لتكون حاضنة لبرامج التطوير التي يمكن تعميمها في جميع المدارس في المملكة, وهذا هو الهدف الرئيس من وجود هذه المدارس. كما تبنت الوزارة أيضاً وبعد تطبيق نموذج "تطوير" أسلوباً يعتمد على تطوير المنظومة التعليمية بشكل عام, بحيث يصل التطوير إلى جميع المدارس والطلاب والمعلمين من خلال تبني برامج شاملة حيث ستطلق برامج تطويرية تتناول المعلمين في المملكة سواء من خلال التدريب المباشر أو باستخدام التقنية، وتصميم بعض البرامج التربوية التي سيستفيد منها الطلاب في المملكة جميعهم.