كادت شركة الكهرباء بخليص أن تحيل فرحة العيد بحي الطلعة إلى مأساة بسبب ترهل الشبكة التي تجاوز عمرها أكثر من 35 سنة بدون تحديث وتطوير لها واعتمادها على الشبكة الهوائية كما قال المواطنون ، حيث حدث ظهر يوم أمس الأول أول أيام العيد احتراق الترنس الكبير بحي الطلعة الذي تحول إلى لهب من النار وخلّف على أثره الكثير من احتراق الشبكات الكهربائية داخل المنازل بحي الطلعة المرتبطة بهذا الترنس . وعلى الفور وقوع الحادث باشرت فرقة الدفاع المدني بخليص وفرقة من طوارئ الكهرباء ، وعلى اثر هذا الاحتراق انقطعت الكهرباء على كل المنازل مما كلف الكثير من المواطنين والذهاب للسكن لدى أقارب لهم أو استجار شقق مفروشة في مدينة جدة وتحولت معه فرحة الأطفال بالعيد إلى بكاء وصراخ وقال فهد عمران الذي تأثر منزله من اثر هذا الانفجار أننا نخطط لرفع دعوى قضائية على شركة الكهرباء بخليص لما أحدثته من متاعب متواصلة لنا من انقطاعات متكررة وتهديد حياتنا وحياة أطفالنا باستمرار من فواجع ترانسات شبكتها ، وقال : إن الأطفال أصبحوا اليوم لديهم هاجس خوف من الكهرباء . وأضاف أن توزيع الأحمال داخل الحي تمت بشكل عشوائي وذلك حسب وصف احد فني الطوارئ الكهرباء الذي ازعجتهم مشاكل الشبكة داخل حي الطلعة حسب وصفه، وتساءل فهد عمران إلى متى نبقى على الشبكة الهؤائية التى لها أكثر من 35 سنة وهى على حالها بدون تطوير وطالب المسؤولين التنفيذيين للكهرباء بالقطاع الغربي إلى القيام بزيارة ميدانية على ارض الواقع ويقتربوا من معاناتنا المستمرة طوال هذه المدة الطويلة . ويصف المواطن محمد بن عامر الطياري معاناتهم مع هذا المشاكل المتكررة قائلا: ان لنا مع كل عيد لنا فاجعة جديدة مع كهرباء خليص حيث أن العام الماضي في بداية شهر رمضان المبارك وبالتحديد اليوم الخامس منه انفجر لدينا ترنس كاد أن يحوّل حي الطلعة بالكامل إلى شعلة نار لولا اللطف الإلهى ومن ثمّ فرق الطوارئ الكهرباء وحول الحي لدينا إلى ظلمة كاملة وعلى اثر هذا الانفجار للترنس احدث الكثير من الخسائر المادية الذي تحملته البيوت منها تعطل الأجهزة الكهربائية . وقال المواطن عمري بن عبد الرحمن الذي حدث انفجار الترنس بجوار منزله أن الانفجار عطل الشبكة بداخل منزلى الذي لم يتجاوز تشييده العام وان جميع لمبات الإضاءة بمنزلي انفجرت وكذلك تعطلت المكيفات وتحتاج إلى تغيير كامل وأضاف أن الكهربائيين الذي أتيت بهم لتصليح المنزل إلا أن الشبكة بالكامل يحتاج للتغير وتحتاج لأكثر من خمسين ألف ريال متسائلا من يتحمل هذه الخسائر، مضيفا إلى أن هذا الانفجار الثاني الذي وقع للترنس الذي بجوار منزله حيث انفجر العام الماضي أيضا اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك مما اضطررت معه إلى الذهاب بأسرتي بالكامل إلى استئجار شقة بجدة لإنهاء هذه المعاناة . وقدرت الخسائر التي احدثتها انقطاعات الكهرباء والانفجارات المتكررة للترانسات أكثر من أربعة ملايين ريال تقريبا بحى الطلعة .