في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة التايمز اللندنية أعلن 14 من نواب مجلس العموم نيابة عن غالبية النواب وأكثر من مئتين من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني أننا عازمون على وضع حد للصمت الذي يندى له جبين الانسانية والذي التزمته حكومتنا ازاء انتهاك الحقوق الانسانية لسكان أشرف من قبل الحكومة العراقية. وفيما يلي نص الرسالة : الموقف المحرج للاجئين ضعوا حداً للصمت الذي يندى له جبين الانسانية والذي التزمته حكومتنا حيال انتهاك سافر لحقوق الانسان في أشرف من قبل الحكومة العراقية. اننا اصبنا بالدهشة والكراهية ازاء اللامبالاة التي أبدتها حكومتنا تجاه مصير 36 لاجئاً ايرانياً معتقلاً من قبل العراق بعد الهجوم الوحشي قبل 6 أسابيع على معسكرهم أشرف شمالي شرق بغداد بأمر من ملالي ايران. انهم أمضوا هذه المدة ال 6 أسابيع في اضراب عن الطعام. فكثير منهم اصيبوا بجروح جدية أو أصبحوا عرضة للموت نتيجه اضرابهم عن الطعام الذي جاء احتجاجاً على اعتقالهم الغير قانوني ولامبالاة الحكومة العراقية بالقرار الصادر عن المحكمة لاطلاق سراحهم.. فإن 3500 لاجئ ولاجئة هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة و قتل 11 منهم خلال اقتحام القوات العراقية يومي 28 و 29 تموز الماضي لمخيمهم وجرح أكثر من 500 آخرين. فلا يجوز اعادة هؤلاء قسراً الى ايران حسب القانون الدولي الانساني أو نقلهم رغماً عنهم داخل العراق. ويقول هؤلاء الستة والثلاثون انهم يفضلون الموت على التخلي عن النضال من أجل تحرير ايران. اننا نريد أن نشجعهم على البقاء أحياء من أجل تحقيق ايران حرة.. اننا ونيابة عن غالبية نواب مجلس العموم وأكثر من مئتين من لوردات مجلس العيان نتعهد بأن نقوم بكل ما بوسعنا لارغام حكومتنا والامم المتحدة على العمل على عودة هؤلاء الرهائن الى أشرف وتوفير حماية وأمن سكانه.. كما اننا عازمون على وضع حد للصمت الذي يندى له جبين الانسانية والذي التزمته حكومتنا ازاءخرق حقوق الانسان في أشرف من قبل العراق الذي دفع العديد من جنود بريطانيين وقوات التحالف حياتهم من أجل اقامة الديمقراطية هناك.. الموقعون: اللورد كوربت واللورد آلتون والدكتور رودي ويس عضو مجلس العموم واللورد آرتشر واللورد كلارك وديفيد ايمس عضو مجلس العموم واللورد وادينغتون وديفيد رو عضو مجلس العموم والبارونة وين واللورد كينغ واللورد مغينس وبرايان بينلي عضو مجلس العموم والبارونة ترنر والبارونة ورمر..