أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود وكيل إمارة منطقة الباحة ان حادثة الاعتداء التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تدل على الغدر الكبير لدى هذه الفئة الضالة ، وقال سموه معلقاً على هذه المحاولة الآثمة : نحمد الله تعالى انه منّ بالسلامة على سموه لأن هذا الرجل يعمل ليلا ونهارا من اجل جميع المواطنين في هذه البلد الكريمة . وأشار الأمير فيصل الى أن باب التوبة والرجوع إلى الحق لا زال مشرّعاً مستشهدا بقول سمو النائب الثاني وزير الداخلية " ان باب المناصحة والتوبة والرجوع إلى الحق لا زال مفتوحاً " متمنياً أن ترجع هذه الفئة للحق وان يهديهم الله ويريهم عين الصواب وان يرجعوا عما يقومون به من أعمال مشينة للمواطنين والوطن ولهذه البلاد الكريمة التي تسعى دائما لنصرة الإسلام في جميع أنحاء العالم . وفي اجابة لسموه لقناة "الاخبارية " حول مدى تأثر (سياسة الباب المفتوح) التي يتبعها ولاة الأمر في هذه البلاد أكد سموه: إن هذه الحادثة لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن توثر على علاقة الحاكم بالمحكوم عاداً إياها تقاليد وأمورا سنّها الملك عبدالعزيز منذ التأسيس وتبعه في نهجه أبناؤه الكرام البررة ، وأضاف: وسوف نستمر على هذا النهج ولله الحمد نحن في هذه البلد الكريمة إخوان وأسرة واحدة ويستحيل ان نخشى أي ضرر من إخواننا، واستدرك سموه قائلاً: لكن هناك فئة خرجت عن الطريق ونطلب من الله لهم التوبة والرجوع الى عين الصواب . جاء ذلك خلال مداخلة سموه الهاتفية في قناة الإخبارية ضمن برنامج " سقط الغدر وبقي الوطن شامخا " الذي بثته مساء أول من أمس .