اعتمدت لجنة التعاون الجمركي السعودية اليمنية في ختام اجتماعاتها بجدة على مدى ثلاثة أيام العمل بدفاتر المرور والمكث المؤقت الصادرة عن جمارك البلدين تنفيذًا للبروتوكول المنظم لذلك لتسهيل انتقال المركبات بين البلدين الشقيقين.. وتناول الاجتماع الذي ترأس الجانب السعودي فيه صالح الخليوي مدير عام الجمارك، وترأس الجانب اليمني الدكتور علي الزبيدي رئيس مصلحة الجمارك اليمنية التأكيد على أهمية توافر المستندات اللازمة لتصدير البضائع حتى لا تتعرض للتأخير. كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين جمارك البلدين الشقيقين ومنها العمل على رفع كفاءة الموظفين الجمركيين بالجمارك اليمنية وتبادل الخبرات من خلال عقد دورات متخصصة لهم بالجمارك السعودية مع إيفاد مدربين من الجمارك السعودية للتدريب في اليمن، والاطلاع على تجربة الجمارك السعودية في مجال النقل بالعبور (الترانزيت)، وتكثيف العمل في مجال تبادل المعلومات والاخباريات والتحري عن أنشطة التهريب الجمركي التي يتم ضبطها من قبل جمارك البلدين. وأشار الخليوي إلى أنه جرى توريد وتنفيذ أنظمة الفحص الإشعاعي للشاحنات في المنافذ الجمركية المحاذية للجمهورية اليمنية وهي “جمرك الطوال، جمرك الوديعة، جمرك الخضراء، جمرك علب” وأنها دخلت مرحلة التشغيل التجاري حيث سيبدأ العمل بها في القريب العاجل إن شاء الله. وأضاف إن من شأن هذه الانظمة تسهيل عملية التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين والقضاء على كثير من الملاحظات القائمة، وفي نهاية الاجتماع تم التوقيع على محضر مشترك بما تم التوصل إليه.