أعلنت وزارة الداخلية امس انها القت القبض على 44 عنصرا (مقيم و43 سعوديا) من منظري ومعتنقي الفكر الضال والداعمين للأنشطة الاجرامية، وضبط 67 رشاشًا و32 ألف طلقة و376 دائرة إلكترونية تستخدم في عمليات تفجير في عدد من المواقع بالرياضوالقصيم. وقالت الوزارة إنه تم ضبط عناصر الشبكة بالرغم من مبالغتهم في التخفي ومحاولة تحقيق أهدافهم في نشر الفكر الضال والدعوة إليه من خلال التغرير بالأجيال الشابة واستغلال العمل الخيري في تمويل أنشطتهم الضالة. وقال المتحدث الأمني للوزارة إنه تم الوصول إلى معلومات عن شبكة وبناءً على ذلك باشرت الجهات الأمنية مهامها التنفيذية في الفترة من تاريخ 17 رجب 1429ه وحتى تاريخ 11 شعبان 1430ه، وكان من نتائج ذلك القبض على 44 عنصرًا من تلك الشبكة أحدهم من المقيمين والبقية من السعوديين بعضهم يحمل مؤهلات عالية وخبرات تقنية متقدمة، بالإضافة إلى تلقي بعض منهم تدريبات في الداخل والخارج على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق إعداد الخلائط المتفجرة وأساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم. وأضاف ان عمليات القبض والتفتيش أدت إلى ضبط أسلحة وذخائر بالإضافة إلى دوائر الكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد وذلك في مواقع متفرقة على النحو التالي: أولًا: ضبط 17رشاش كلاشنكوف إ كي 47 / و / 22 / و22 صندوق ذخيرة حية تحتوي على 500 ر16 طلقة و 26 مخزن رشاش، بالإضافة إلى 280 دائرة إلكترونية للتفجير عن بعد وقد عثر عليها مدفونة بموقع في أحد الأودية القريبة من مدينة الرياض. ثانيًا: ضبط 96 دائرة إلكترونية للتفجير عن بعد مدفونة في موقع بري بالقرب من إحدى محافظات منطقة القصيم. ثالثًا: ضبط 50 رشاشًا و20 صندوق ذخيرة تحتوي على 000ر15 طلقة و 39 مخزن رشاش أخفيت في مخبأ أنشئ لهذا الغرض من الخرسانة المسلحة داخل غرفة بفناء منزل لأحد هذه العناصر الواقع في أحد الأحياء السكنية بمدينة الرياض. وقال إن التحقيقات القائمة بهذا الشأن كشفت خطورة عناصر تلك الشبكة وتواصل بعضهم الوثيق مع قيادات التنظيم الضال في الخارج ومع من قتل من رموزهم في المواجهات الأمنية في الداخل وتوظيف البعض منهم لأموالهم واستغلال العمل الخيري في تنفيذ مخططات إجرامية جهزوا لها منذ فترة ولا تزال التحقيقات مستمرة لاستجلاء كافة الحقائق. مجموعة من الأسلحة الرشاشة ضبطت بحوزة المطلوبين مضبوطات الفئة الضالة