كشف الملحق الثقافي في سفارة المملكة في بريطانيا الدكتور غازي مكي أن عدد المبتعثين إلى بريطانيا من الطلاب والطالبات بلغ هذا العام 16 ألف طالبة وطالب، كما بلغ عدد أفراد أسرهم كمرافقين 28 ألف فرد. وأوضح الدكتور غازي مكي أن «السياسات الحكيمة في ابتعاث الطلاب إلى خارج المملكة إنما هي سياسة حكيمة لتنوير الطلاب وانخراطهم مع الغير والتعلم من الروافد المتعددة في خارج المملكة». وقال «مقارنة العدد الأخير للمبتعثين بأعداد العام الماضي، اختلف كثيرا حيث بلغت الزيادة بفارق 3000 طالب وطالبة». وأكد مكي أن دول العالم تستقطب الطالب السعودي وتتمنى وجوده ليس فقط من الناحية الاقتصادية، وإنما لتتزود هذه المجتمعات بعادات ومشارب ثقافية جديدة عليها يحظى بها المجتمع السعودي، مضيفا «غالبية الطلاب المبتعثين في التخصصات العلمية، وهو مؤشر واضح على أن المملكة تنتهج نهج التطور». من جهته، أوضح مدير جامعة أم القرى أن الجامعة هي واحدة من المؤسسات التعليمية الكبيرة في المملكة ولديها عدد كبير من المبتعثين في جميع أنحاء العالم، مضيفا «ولقد جرى ابتعاثهم بهدف عودتهم بشتى العلوم من أقطار مختلفة، وتطبيقها في الجامعة». وقال أبو الفرج «جامعه أم القرى تسعى إلى الجودة النوعية والتطور والإبداع، وناقشنا في الاجتماع التطوير في التفرغ العلمي لبعض أعضاء هيئة التدريس»، مبينا أن النقاش طال موضوع الشراكات العلمية مع الجامعات الأوروبية في مجال البحث العلمي.