لم تتحمل عبير الزهراني ذات العشر سنوات وخزات الألم وتكالب الأمراض التي هدت جسمها النحيل وأنهكته حتى أصبحت لا تقوى على الحركة وأصبح جهاز التنفس هو الوحيد الذي يبقيها على قيد الحياة .. أطرافها بدأت في الذبول أمام مرأى والديها اللذين لا يملكان حيلة لعلاجها وأخذت مفاصلها تتعقف وعمودها الفقير يميل إلى الانحناء جانبا مهددا حياتها بالمزيد من الألم.الجميلة الصغيرة ترقد الآن في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالباحة وتقارير مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة تؤكد حالتها “ المتردية “ ومازال والدها يتأمل نقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى داخل المملكة أو خارجها ووضع حد لمعاناة الطفلة.