وصف الأمير بندر بن محمد، نائب رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال ورئيسه السابق، الأرجنتيني كالديرون مدرب فريق الاتحاد بالملقن، بعد أن أدلى بتصاريح صحفية، يوصف بها الهلال بأنه نادي "الأسرة الحاكمة"، بينما الاتحاد نادي الشعب، وقال إن صح ما قيل عن أن كالديرون أدلى بهذه التصاريح فإنه صادر من شخص ملقن، ويجهل حقيقة من لقنه ذلك، أو أنه سمع ذلك من مجالس تخصه أو مقربين منه، ونحن في الهلال نتجاوز هذه السقطات وأقل ما يقال عنها إنها جهل. وأضاف أن الهلال ناد بطل ومتزعم الأندية ببطولاته التي حققها على مر الأعوام وهذا يتسبب في وجود بعض الحاقدين الذين يقوموا يشككون في ذلك ويتسلون من خلال إطلاق الألقاب ومنها نادي التحكيم والإعلام، وهذا يسهم في تخفيف الضغط عليهم وامتصاص غضب جماهير أنديتهم في حال عدم تحقيقهم البطولات. وأكد الأمير بندر بن محمد، أن ناديه ينتظر ألقابا جديدة يطلقها عليه الحاقدون، لاسيما أنه مستمر في تحقيق البطولات والإنجازات وقال هذه ظاهرة موجودة في جميع أنحاء العالم وهي عند وجود ناد بطل يطلق الحاقدون العاجزون عن مجاراته ألقابا هدفها التشكيك في أحقيته بالبطولات التي اعتاد تحقيقها، ونحن بانتظار ما سيطلقونه في المستقبل القريب على الهلال. وشدد الأمير بندر بن محمد، على أن نادي الهلال لا ينتظر تكرما أو مجاملة من أي جهة حتى يحصل على لقب نادي القرن، لاسيما أنه حق مشروع لنادي الهلال عطفا على الإنجازات التي حققها والبطولات التي تمكن من جمعها وامتاز بها عن مختلف الأندية الآسيوية، وقال الهلال يستحق اللقب منذ فترة طويلة والجميع يستغرب من عدم إعطاء النادي هذا اللقب، لاسيما أنه أكثر الأندية الآسيوية تحقيقا للبطولات، نادي القرن أجزم أنه حق مشروع لنادي الهلال وإن شاء الله يحققه الهلال، وأعتقد أنه مهما كان هناك من حساد، كارهين، حاقدين وجاهلين سيتلاشون ويختفون لأنه كما هو معروف أن الحق يعلى ولا يعلو عليه مهما طال الزمن، ونحن في انتظار إنصافنا وإعطائنا حقنا المشروع، وسيتحقق ذلك قريبا، بإذن الله. وعن ما قام به نادي الاتحاد من جمع بطولاته وسجلاته الشرفية وإرسالها إلى الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء، طمعا في تحقيق لقب نادي القرن، قال: من حق أي ناد أن يطالب ويتقدم للمنافسة، ولكن عندما تناقش الأمور بعقلانية وهدوء أول من يدرك أن نادي الهلال يستحق لقب نادي القرن هم أشقائنا في نادي الاتحاد، نحن نتكلم عن إنجازات والاتحاد ناد عريق له إنجازاته سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، ولكن لا يقارن بالهلال مهما حاولنا أو منحنا الاتحاد وألقابه أي صبغة، ولا يوجد شك حول أحقية الهلال باللقب على مستوى القارة الآسيوية وليس السعودية فقط.