كشف محمد نور، قائد فريق الاتحاد الورطة الفنية التي وضع فيها المدرب كالديرون فريقه أمام الشباب في نهائي كاس خادم الحرمين الشريفين، وأسفرت عن رباعية ثقيلة لم يتذوقها الاتحاد منذ 31 عاما، حيث نشبت أزمة حقيقية داخل الفريق، بمجرد انتهاء اللقاء وذلك عند إعلان نور عن جاهزيته 100 % ولا يوجد ما يعيقه عن المشاركة، وأشار نور أنه في فترة سابقة لم يتدرب مع الفريق بسبب ظروف خاصة، ورغم ذلك أصر المدرب كالديرون على ضمه وإشراكه أمام الأهلي في كاس الأمير فيصل بن فهد. وتسائل نور كيف يستبعده المدرب في مباراة نهائية ومهمة وهو جاهز للمشاركة ومنتظم في التدريبات؟، مما يعني أن المدرب في داخله نيه مبيته، وختم بالقول: أنا جاهز مائة بالمائة ومتأثر بسبب عدم مشاركتي منذ البداية. من جهته علق كالديرون أن نور ليس جاهزا ولا يستطيع أن يشرك لاعبا غير جاهز على حساب لاعب آخر. من جانبه أعلن المهندس جمال أبو عمارة رئيس نادي الاتحاد استقالته رسميا من منصبه وتكليف نائبه رأفت التركي لتولي مهام الرئاسة. وكان أبو عمارة قد حمّل المدرب كالديرون الخسارة وضياع اللقب بسبب عدم إشراكه نور منذ بداية المباراة رغم جاهزيته، وقال أبو عمارة: ارتكب كالديرون خطأ كبيرا ويتحمل الجزء الأكبر من الخسارة بعدم إشراكه لقائد الفريق محمد نور منذ بداية المباراة، مشيرا أن نور لاعب كبير وقائد للفريق منذ انطلاقة الموسم الرياضي ووجوده في الملعب يمنح الفريق ثقة وقوة ويلخبط حسابات الفريق المقابل، مستغربا تصرف كالديرون. وأكد أنه سيتم محاسبة كالديرون على أسلوب اللعب الذي غيره فجأة في مباراة نهائية لا تقبل التعويض، موضحا أن الاتحاد قدم أسوأ مبارياته هذا الموسم وزاد الطرد من توتر اللاعبين وافقدهم التركيز.