* كثيرة هي التوقعات التي تصاحب مباراة نهائي الدوري الليلة بين الاتحاد والهلال (باعتبار الترتيب) أو بين الهلال والاتحاد (باعتبار مكان المباراة). * بعض هذه التوقعات يكون مبنياً على أساسٍ فني، والآخر مجرد أماني، في حين أن الثالث قد يكون بسبب إحساسٍ طاغٍ لدى الإنسان. * في نهائي العام الماضي كان الاتحاد أقوى فنياً لكن الكثيرين كان يراودهم (إحساس) أن الدوري هلالي برغم الجدارة الفنية الاتحادية. * في هذا الموسم: الهلال أفضل من هلال الموسم الماضي عناصرياً وفنياً حتى موعد رحيل (كوزمين)، أما بعد رحيله فقد خسر التفوق الفني وظل متميزاً في العناصر بعكس الاتحاد الذي كان يمتلك العام الماضي عناصراً (حريقة) بوجود (تشيكو/ ألفيس/ كيتا) ولكن الاتحاد الحالي (فنياً) أفضل مع (كالديرون) من اتحاد (سوارس). * ميزة الاتحاد هذا الموسم انه استطاع تشكيل فريق تتمازج فيه الخبرة بروح الشباب مما أعطى المزيد من الحيوية للمجموعة الحالية وجعلها أقدر على صناعة الفارق. * نعود لموضوع التوقعات في مباراة الليلة، فقد توقع الرئيس الهلالي الشاعر انتصار فريقه، وقال: إن لديه إحساساً يقرب لليقين بذلك.. في حين التزم الطرف الاتحادي الصمت ولم يتوقع شيئاً. * بالنسبة لي: إن أردتموها (فنياً) فالاتحاد أقرب, وإن تحدثتم عن الإحساس فصدقوني أنني سأقول كما قال الرئيس الهلالي بأن لدي إحساس (قوي) يقرب من درجة اليقين، ولكن هذا الإحساس يخالف شاعرنا في توجهه، حيث يشير (إحساسي) إلى المونديالي قائلاً: (الدوري اتحادي). * هذا هو توقعي.. فإن أصبت ف(الحمد لله), وإن أخطأت ف(لا حول ولا قوة إلا بالله). الرد في الملعب * كم كنت (طموحاً) جداً وأنا أتحدث عن حق الجمهور الاتحادي في التواجد في (واجهة) مدرجات ملعب الاستاد مقارنةً بكل الفرق التي خاضت مبارياتها على هذا الملعب. * لكن طموحي ذلك ذهب أدراج الرياح وأنا أسمع ما حدث من الشركة الراعية للمباراة التي حرمت إدارة الاتحاد وأعضاء شرفه من التواجد في المنصة كحق تكفله كل ملاعب الدنيا للفريق الضيف ومن يكون في معيته. * إن كانت هذه هي طريقة التعامل مع الحاضرين من الاتحاد في المنصة فكيف بالله عليكم سيكون الوضع مع الحاضرين في المدرجات..؟! * توقعوا: (حشراً) تحت الساعة, وإقصاءً خلف المرمى هذا إن حصلت الجماهير الاتحادية على تذاكر تخولهم بالفعل الدخول للملعب وإلا فقد يكون حالهم كحال أعضاء شرفهم الذين حرموا من المنصة، فقد يحرمون أيضاً من المدرجات. * كل هذه التصرفات معروفة أهدافها سلفاً وهي إخراج لاعبي الاتحاد عن جو المباراة وتشتيت انتباههم إلى صراعات جانبية ولكن هذه الحيلة لم تعد تنطلي على نجوم العميد الذين تعودوا أن يلعبوا تحت أي ظرف ومهما كانت الضغوط. * يا نمور الاتحاد: الرد الأكبر يكون في الملعب, والمنتصر في النهاية هو من يستطيع تمزيق شباك المرمى لا شُبّاك التذاكر. ع الطاااااااااير * حضور (العمدة) للمباراة على عكازين يذكرني بحضور (أحمد جميل) لنهائي الدوري أمام الأهلي. * لا أتوقع أبداً مشاركة (ياسر القحطاني) في مباراة الليلة.. أما إن حدثت فهي من مصلحة الاتحاد، فاللاعب لم يتمرن منذ آخر مباراة وسيلعب وهو يعاني من إصابته. * بصدق: من يظفر باللقب فإنه يستحقه دون انتقاص من الطرف الآخر.. ومبروك مقدماً للبطل.