وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعم برنامج التدريب العسكري المهني وتسخير كافة الإمكانات لإنجاحه لما يتضمنه من أهداف سامية، تسعى إلى استثمار أوقات الشباب بما ينفعهم ويعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة، وإمداد القطاع الخاص بأيد فنية مدربة ومنتجة، بالإضافة إلى توسيع مجالات التدريب واشتمالها على أساليب جديدة ومرنة، تستهدف الجانب التطبيقي الذي يثري الخبرات ويصقل المواهب ويشحذ الهمم. أعلن ذلك الأمير الدكتور خالد بن فيصل آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي مؤكدا أن هذا البرنامج يهدف إلى سد الحاجة الوطنية من الأيدي السعودية الفنية المؤهلة. وعبر لدى رعايته حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من متدربي برنامج التدريب العسكري المهني والتي تضم 255 طالبا أمس، عن اعتزازه بما وصل إليه مستوى معهد التدريب العسكري المهني في جدة من الكفاءة والفاعلية في تأهيل وتدريب الشباب السعودي حتى يكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل سواء في الحرس الوطني أو غيره من القطاعات العسكرية أو في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أو في القطاع الخاص. وقال: لا شك أن إعداد هؤلاء الشباب وصقلهم وتدريبهم عسكريا، يعودهم على ضبط السلوكيات واحترام الوقت والالتزام بأداء الأعمال المطلوبة منهم والشعور بالمسؤولية تجاه الأعمال التي يكلفون بها. حضر الحفل الذي أقيم في مقر مركز تدريب الحرس الوطني في القطاع الغربي محافظ المؤسسة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الغربي اللواء الركن نايف بن غازي الشويب.